ابداع حتي النخاع

حوالي ٥ سنوات فى كفر

قال محمود درويش إن النهاية أخت البداية فاذهب تجد ما تركت هناك في انتظارك. هذه المقولة انطبقت علي فريق زيسكو الزامبي وكانت استراتجية الهلال في لقائي الذهاب والإياب ، فهنا أحسنوا استقباله وفي شباكه تركوا وديعة قوامها ثلاثة أهداف لساعة الحوجة ، إن ضاقت السبل بعد مباراة كبيرة تمكن من خلالها المدير الفني التونسي نبيل الكوكي رسم خيوط النصر العريض وفق امكانياته التكتيكية الجيدة كان شعار الازرق فيها: «نعم نستطيع ضرب الخصوم بالهجوم بلا هوادة والقتال لانتزاع مانريد بلا يأس» ولم لا فالكرة لا تعرف كبيراً ومن يخلص لها تأته طوعاً أو كرهاً

.وكانت الاهداف الثلاثة تحكي روعة المشهد علي مدار الشوطين تألق بصورة واضحة رماة الفريق تحديدا محمد موسي الضي بجانب وليد الشعلة بوضع الهلال في المقدمة واحراز هدفين كانت لهما مفعول السحر في ضبط الايقاع الفني في المباراة خاصة منطقة المناورة التي تألق فيها شيبوب بصورة كبيرة وربط من خلالها منطقة محور متوسط الميدان الثلاثي ديارا والشغيل وابوعاقلة بمنطقة العمق الهجومي الذي يتواجد عليه محمد موسي بجانب وليد الشعلة ومن تحتهم شيبوب بشن الهجمات المتواصلة والتي شكلت خطورة كبيرة علي مرمي الخصم رغم البط الشديد وكثرة اخطاء الاستلام والتمرير من جانب ديارا ونصر الدين الشغيل مع تالق لافت لخط الدفاع بكامله من جانب قلبي الدفاع عمار الدمازين وحسين الجريف وعبد اللطيف بويا صاحب التهديفة البعيدة في مرمي زيسكو والعائد بقوة اطهر الطاهر ومن خلفهم حامي الشباك جمال سالم

علي الرغم من ولوج مرماه بهدف زيسكو الوحيد والخطاء الواضح والمشترك مابين منطقة المحور وقلبي الدفاع في التغطية والرقابة الضعيفة

الضغط المتواصل اجبر الخصم علي التراجع اكثر الاحيان رغم المحاولات العديدة بسرعة التحول من الخطوط الخلفية الي المناطق الامامية والتي شكلت خطورة علي مرمي سالم كانت هناك سوانح زرقاء عديدة تمت إضاعة الكثير من الفرص السهلة، ولكن عبد اللطيف --- أكثر

شارك الخبر على