تدشين الإصدارات الطلابية «أقلام واعدة» بصحار

حوالي ٥ سنوات فى الشبيبة

صحار- سعيد الهنداسيدشنت مدرسة العصماء بنت الحارث بولاية صحار الإصدارات الطلابية «أقلام واعدة» لأربع من طالبات مدرستي العصماء بنت الحارث وأم سلمة برعاية المكرمة د.ريا بنت سالم المنذرية وحضور مديرتي المدرستين والمعلمات والطالبات المبدعات.بدأ حفل التدشين بكلمة قدمتها عائشة الروشدية -أخصائية مصادر بمدرسة العصماء بنت الحارث- أشادت فيها بالتجربة الرائعة للطالبات الأربع اللواتي يحتفى بهن في هذا التدشين وما تمثله هذه التجربة لهن من إبراز للمواهب، بعدها تم تقديم الطالبات الأربع.وكانت البداية مع الطالبة مريم بنت عبدالله الروشدية وكتابها «شبح الانوركسيا» وتطرقت إلى تجربتها في هذا الكتاب وتحديها للصعوبات التي مرّت بها ولاقت إقبالا وتشجيعا كبيرين من الحضور لإثباتها أنه بالعزيمة والإصرار نستطيع تحدي الصعاب. ثم جاء الدور على الطالبة ميرة بنت محمد الفارسية من مدرسة العصماء أيضا والتي أبدعت في كتابها «خيال يكتب لخيال» تحدثت فيه عن تجربة رائعة هي الأخرى من خلال الكتابة الأدبية وتطرقت فيه إلى أنها كانت تحتفظ بخواطرها الأدبية لنفسها من واقع خيالها ثم جاءت اللحظة التي تعبّر فيها عن هذا الخيال ليرى النور ويحتضنه الواقع من خلال هذا الكتاب. وثالث الأقلام الواعدة كانت الطالبة المبدعة ريان الحمدانية من مدرسة أم سلمة والتي غلب على كتابها الطابع الوطني والذي حمل عنوان «سلطان العز» والحديث عن مآثر صاحب الجلالة السلطان المعظم خلال مسيرته الظافرة ومنجزاته العديدة في بناء عمان العصرية مع الاحتفاظ بالتراث والحضارة العريقة وتسليط الضوء على عديد المنجزات. وآخر المبدعات الأربع اللواتي تحدّثن في حفل التدشين كانت الكاتبة الواعدة تقى الشيزاوية وكتابها الجميل «حين يضحك البكاء» في تجربة فلسفية صغيرة بالعمر كبيرة بالفكر، وكانت مسك ختام حفل التدشين.بعد ذلك قامت راعية الحفل ومديرة مدرسة العصماء بنت الحارث بتكريم المبدعات الأربع وأخذ الصور التذكارية، ثم بعد ذلك قام الحضور مع راعية الحفل بالتجوال في المعرض الفني المصاحب لحفل التدشين والتي ضم العديد من الصور والابتكارات والكتب التي تم إصدارها للمشاركين وإبداعات الطالبات.من جانبها أثنت المكرمة د.ريا بنت سالم المنذرية راعية الحفل على ما شاهدته من مواهب إبداعية رائعة من الطالبات المشاركات، وأشادت بأدوار المدرسة والبيت في صقل الموهبة وإبرازها والاهتمام الذي كان أثره واضحا في وصول الطالبات الأربع اليوم ليكون لكل واحدة منهن كتابها الخاص بها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على