من الأشهر اليوم؟

في إطار المبادرة لحلّ ملف المهجّرين بشكل كامل، زار وزير شؤون المهجّرين غسان عطالله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في كليمنصو، حيث سمع منه كلّ الدعم لخطّته التي تعتمد المعيار الواحد في معالجة الملفات لطيّ هذه الصفحة الى غير رجعة، مشدّداً على أن اليد ممدودة لأي تعاون.الوزير عطالله أكّد من ناحيته أن العمل لن يتوقّف حتى الانتهاء من معالجة كلّ الملفّات لحين الوصول الى إقفال أبواب وزارة المهجّرين بعد أن يأخذ كل ذي حقّ حقّه، لتفتح بعدها وزارة الإنماء أبوابها. ولفت عطالله الى أهمية التعاون مع الحزب التقدمي الاشتراكي وعلى رأسه النائب السابق وليد جنبلاط ومختلف الأفرقاء، لتحقيق هذه الغاية التي من شأنها أن تقود الى العودة الفعليّة وتجذّر أبناء المنطقة بأرضهم، وتسهم في تحسين وتحصين وحدة الصف ومشهد التآخي والعيش المشترك.