من الأشهر اليوم؟

 أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن العلاقات السورية الروسية ليست قائمة على التبعية، بل على التعاون والتشاور، مشدداً على أن السياسية الروسية "ترتكز على المبادئ"، ولم يقوموا بخطوة واحدة بدون التشاور مع دمشق.

وأشار إلى أن "أغلب هذا التشاور يكون بشكل غير معلن".

وقال الأسد، في مقابلة نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، صباح الخميس 8 ديسمبر، "لم يحدث مرة واحدة أن الروسي حاول أن يفرض علينا شيئاً، حتى في لحظات الخلاف ومنها كان الدخول إلى لبنان، لم يحاول أن يفرض علينا قراراً معيناً مع أننا كنا نعتمد عليه كثيراً وخاصة في موضوع السلاح".

وأضاف "هو ليس فقط مجرد أسلوب يعتمده الرئيس أو القيادة الروسية، هي ثقافة شعبية بالنسبة لهم، لديهم ثقافة واحدة تقوم على الأخلاق، وعلى احترام للذات وللسيادة، فعندما يقولون بأنهم يؤكدون على قرارات مجلس الأمن، على سيادة الدول، على احترام الآخرين، على احترام إرادة الشعب السوري أو غير السوري، فهم يعكسون ثقافتهم ويطبقونها بشكل يومي ومستمر، لذلك أستطيع أن أؤكد مرة أخرى أنهم لم يقوموا بخطوة واحدة بسيطة أو معقدة أو أساسية أو كبيرة، بغض النظر عن التسميات، إلا وكانت بتشاور مع سوريا".

وشدد الأسد على أن الروس "يخوضون الآن معنا معركة حقيقية ضد الإرهاب، في هذه الحالة نحن وهم شركاء ولا يمكن أن نقول بأن القرار هو سوري فقط، والروس ليس لهم علاقة، أيضاً هذا كلام غير منطقي، هناك تشاور يومي، هناك اتفاق واختلاف ولكن بالمحصلة نتفق على قرار واحد، ونأخذ قراراً واحداً".