ثورة الكوكي تعيد بريق الهلال الافريقي
ما يقرب من ٧ سنوات فى كفر
نجح التونسي نبيل الكوكي، في أول مهمة له على رأس الجهاز الفني لفريق الهلال، بعدما عاد إلى مقعده في النادي السوداني في الولاية الثالثة خلال 4 سنوات، حيث خرج متعادلاً، اليوم الأحد، بهدف لمثله، من ملعب مضيفه زيسكو في أندولا الزامبية، بالجولة الثالثة لفرق المجموعة الثالثة ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.
التعادل جاء بعد 6 أيام فقط، من تولي الكوكي مهمة تدريب الأزرق السوداني، وقد غامر التونسي بتغيير شكل الهلال الأساسي، وإحداث ثورة في تكتيك أبناء أم درمان، حين دفع ببعض اللاعبين للتشكيل الأساسي، وغير مراكز البعض الآخر، وقد أتت المغامرة ثمارها، لكن بصعوبة تنذر بأن هناك تطوير يلوح في الأفق المنظور.
ثورة شاملة
ظهر الهلال بتعديل كبير على صعيد التشكيل الأساسي، حيث استبعد نبيل الكوكي كل من الظهير الأيسر فارس عبد الله، وثنائي صناعة اللعب شرف شيبوب وبشة الصغير، من أجل تجديد دماء الفريق، وتوجيه رسالة ضمنية بأنه لا توجد أماكن مضمونة في الملعب للاعب بعينه، وإنما الفيصل المردود والمستوى واللياقة البدنية والذهنية
وقرر التونسي الاعتماد على اللاعبين الجدد، حيث قرر الدفع بعمار الدمازين ولاعب المحور نصر الدين الشغيل وأطهر الطاهر، في مغامرة تبقى محسوبة، في دفتر الكوكي، على الرغم من صعوبة المواجهة في المعترك الأفريقي.
تغيير المراكز
ثورة نبيل الكوكي لم تتوقف عند حدود المراكز، بل تجاوزتها إلى مراكز بعض اللاعبين، حيث أعاد عبد اللطيف قائد الهلال إلى مركزه الأساسي في الظهير الأيسر، بدلًا عن وظيفة قلب الدفاع التي ظل يلعبها طوال الموسمين الماضيين.
وبعد إعادة بويا لمركزه القديم، ظهر في منطقة قلب الدفاع الثنائي عمار الدمازين وحسين الجريف، فيما أعاد نبيل الكوكي توظيف أطهر الطاهر في المنطقة الهجومية على الجانب الأيمن، وهو ما أحدث الفارق في صناعة هجمات الأزرق رغم البدايات المتوترة.
التشكيل الجديد ظهر مرتبكًا في البداية وغير متجانس، لكن --- أكثر