هل يشق ضمان الشيخوخة طريقه نحو التنفيذ كما قال الرئيس عون بالامس؟

حوالي ٥ سنوات فى تيار

المشهد التمثيلي هذا ليس الا انعكاسا صريحا لواقع المسنين في لبنان: لاعمل، لا مدخول ولا ضمان شيخوخة يقيهم غدرات العمر الصحية والمعيشية . "مين بدو يعتني فينا " سؤال يشكل هاجسا يوميا لدى مصطفى الذي سبيلغ سن التقاعد بعد 5 سنوات العيش بكرامة بعد سنوات من التعب ، هذا الحق البسيط هو كل ما يطلبه اللبنانيون ، من هنا قدم اكثر من اقتراح ومشروع قانون يتعلق بضمان الشيخوخة ، ولسنوات بحثت هذه النصوص في المجلس النيابي من دون الوصول حتى الان الى خواتيم سعيدة ... اخر النقاشات حول هذا الملف كانت في لجنة فرعية منبثقة عن اللجان النيابية ، حيث تم الاتفاق على ان يحل معاش تقاعدي شهري محل تعويض نهاية الخدمة مقابل اشتراكات شهرية يدفعها العامل ورب العمل . ولكن ظلت بعض التباينات قائمةاطاحت الانتخابات النيابية الاخيرة باللجنة الفرعية المذكورة بطبيعة الحال، الا ان محاولات احياء وتثبيت هذا الحق عادت لتنشط ، حيث اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الساعات الماضية ان ضمان الشيخوخة سيأخذ طريقه الى التنفيذ هل يحرم الخلاف السياسي حول مرجعية نظام الشيخوخة المواطينين هذا الحق الاساسي؟ الاكيد الوحيد انه إذا ابصر ضمان الشيخوخة النور فسيكون انجازا يعادل انجاز انشاء الضمان الاجتماعي عام 1964

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على