من الأشهر اليوم؟

وزير الاقتصاد والمالية مختار ولد اجاي  صندوق الضرائب الأسود في حقبة ولد عبد العزيز طيلة السنوات العشرة الماضية. شغل ولد أجاي منصب مدير الضرائب  عدة سنوات فرض ضرائب مجحفة على  الفقراء والقطاع الخاص وملاك السيارات باضريبة السنوية صحيح أن الكثير من المساكين كان يتهرب منها  صاحبت هذه الضرائب حملة اعلامية شرسة تثمن  ضرورة تطبيق القانون على المتهربين من الضرائب  وتمجد بطلها  ولد أجاي .ارغم الفقير على دفعها  وانهك بها القطاع الخاص المتوسط الدخل  الذي هو العمود الفقري المحرك  الأول لاقتصاد الدول   ..لكن  هنالك لغز ظل يحير الرأي العام هو ان مداخيل الضرائب  في حقبة ولد الطائع التي يلقبها البعض بالعصر الذهبي للقطاع الخاص  والمتهربين من الضرائب كانت 80 مليار أوقية  قديمة سنويا  مع الكثير من التسامح والتساهل مع المواطنين.  اليوم مع زيادة المصانع والنشاط التجاري وزيادة الكثافة السكانية وارغام المواطن الفقير  وتخريب القطاع الخاص بزيادة الضرائب لم يتجاوز فارق الضرائب  سنويا  30مليار أوقية قديمة  مما يعني ان محاصيل الضرائب  في حقبة  ولد الطائع المتسامحة 80 مليار واقية وفي زمن صندوق الضرائب الأسود ولد أجاي 112 مليار  يعني هذا ان …العيط اكبيرة والميت فأر ..أو بعبارة أخرى هنالك تسهيلات لشركات العملاقة على حساب خزينة الدولة  ويتساءل البعض لماذا  ارتفعت مداخيل الجمارك  الذي يتولى قيادتها جنرال من الجيش  من 58مليار أوقية قديمة 2011 إلى 225 مليار أوقية قديمة 2018   . وحسب معلومات حصل عليها اخبار الوطن ان ولد أجاي يقوم بتسهيلات  مستحيلة لبعض رجال الأعمال التي لا تربطهم علاقةخاصة بالدولة  بينما يفرض ضرائب مجحفة على المقربين من النظام تقربا للرئبس محمد ولد عبد العزيز خطة ذكية عمدها ولد أجاي طيلة السنوات العشرة لهدف إقناع الرئيس ان الضرائب لا يمكن التهرب منها لكن النتائج مداخيل الضرأئب ظلت دون المستوى مما يطرح الكثير من نقاط الاستفهام على طريقة فرض الضرائب من طرف وزيرها ولد أجاي