الحراك المدني يتابع مشروع الواجهة البحرية مع نواب عكار درغام هناك فرصة جدية لتحقيق الانماء ولن نرضى إستمرار حرمان عكار

حوالي ٥ سنوات فى تيار

يتابع الحراك المدني العكاري الاهتمام بمختلف المشاريع الانمائية المتعلقة بمحافظة عكار، حيث يشكل راي عام ضاغط في ما يتعلق بقضايا عكار الانمائية، تحديدا لجهة القيام بخطوات عملية على أرض الواقع، فضلا عن اعداد الدراسات والخطط للمشاريع التي تحتاجها المحافظة. 
وللغاية زار الحراك المدني نائب "تكتل لبنان القوي" أسعد درغام واضعا بين يديه الدراسات والخرائط التي أعدها لمشروع الواجهة البحرية لشاطئ عكار الذي يعاني الحرمان والاهمال بخلاف باقي المناطق اللبنانية.وكانت مناسبة للتداول بالشؤون العكارية، وكيفية المتابعة والتنسيق مع الوزارات المعنية لتحصيل حقوق المحافظة، بدءاً من الجامعة اللبنانية والأتوستراد العربي ومشروع الواجهة البحرية وصولاً إلى تحقيق حلم عكار بإفتتاح وتشغيل مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض(القليعات)، إضافة الى متابعة موضوع تلوث مصادر المياه ومجاري الأنهر، فضلا عن أزمة المكبات العشوائية وما تلحقه من أضرارا بيئية. 
 وقدم المهندس زكريا الزعبي شرحا مفصلا عن المشروع والخطوات التي بدأها الحراك لإطلاع المسؤولين عليه وفي مقدمهم رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، كما كانت مداخلات لعدد من ناشطي الحراك. 
من جهته وضع درغام نفسه بتصرف الحراك، داعيا الحراك لاعداد المشاريع بطريقة علمية مدروسة ليعمد الى تقديمها وفق القوانين المرعية الإجراء ومتابعتها لدى المراجع المختصة وبالتنسيق مع تكتل لبنان القوي، وزملائي نواب عكار في الندوة البرلمانية لتحقيق المصلحة العامة. 
وشدد درغام على "أن هناك فرصة جدّية وهامة للاستفادة من التوافق بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس الحريري، خصوصا بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإعادة الحركة الإنمائية لمحافظة عكار المحرومة وتنفيذ كافة المشاريع الضرورية. وفي ما يخص مطار القليعات أكد درغام "أن افتتاحه يتطلب التنسيق مع الدولة السورية لان الطائرات التي ستستخدم المطار مجبرة على استخدام قسم من الاجواء السورية، وكل من يقول خلاف ذلك هو مخطئ".  
وختم درغام: "المطلوب ترك خلافاتنا السياسية عند بوابة عكار والتكاتف معاً في سبيل إنجاز ما يجب إنجازه من مشاريع، ولن نرضى بعد اليوم أن تكون عكار مهمّشة أو غير مدرجة على خريطة المشاريع الإنمائية أُسوة بباقي المحافظات"، داعيا الحراك المدني لابقاء الصوت عاليا وتقديم المشاريع والمقترحات الإنمائية لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على