من الأشهر اليوم؟

انقلبت أحلام جماهير بوروسيا دورتموند الألماني في الأسابيع الأخيرة إلى كوابيس، خوفا من التحول الكلي في موسم الفريق، الذي بدأ بصورة مثالية.

أسود الفيستيفال نجحوا في بدء الموسم بنتائج رائعة على كافة الأصعدة، سواء في الدوري الألماني أو قاريًا في دوري أبطال أوروبا.

تلك النتائج منحت الفريق فرصة التربع على عرش صدارة البوندسليجا منذ انطلاقة الموسم حتى الآن، كما تأهل دورتموند لدور الـ16 بدوري الأبطال على رأس مجموعته.

وزادت آمال جماهير دورتموند في حصد الفريق لقب البوندسليجا على الأقل، بعد غياب دام 7 أعوام، بالإضافة لتكرار إنجاز 2013 في دوري الأبطال، بالوصول إلى نهائي البطولة.

رغم ذلك، جاء شهر فبراير بأنباء حزينة لجماهير دورتموند، يستعرضها على النحو التالي:

انتكاسة المتصدر

بدأ أسود الفيستيفال شهر فبراير بتعثر مفاجئ خارج الديار، في الجولة الـ20 من الدوري الألماني، بعدما فشلوا في الحفاظ على تقدمهم أمام آينتراخت فرانكفورت.

واستطاع فرانكفورت إحباط تقدم دورتموند بهدف ماركو رويس، ليعادل النتيجة بهدف المهاجم الصربي لوكا يوفيتش، ليفقد رجال المدرب السويسري لوسيان فافر نقطتين في السباق.

وأراد دورتموند تصحيح مساره والعودة إلى طريق الانتصارات في المباراة التالية بالبوندسليجا، حينما استضاف هوفنهايم على ملعب سيجنال إيدونا بارك.

ونجح رجال فافر في التقدم بـ3 أهداف حتى الدقيقة 75، قبل أن ينجح هوفنهايم في قلب الطاولة على رأس أصحاب الأرض بتحقيق عودة استثنائية خلال 12 دقيقة فقط.

وسجل هوفنهايم 3 أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليجبر دورتموند على التعادل في عقر داره، ليفقد المتصدر نقطتين جديدتين، منحتا بايرن ميونخ، الوصيف، فرصة تقليص الفارق إلى نقطتين، بعد فوزه على أوجسبورج (3-2)، أمس الجمعة.

اقتراب البايرن من عرش الصدارة، يضع دورتموند في خطر بالغ قبل مواجهة نورنبيرج، الإثنين المقبل، فالتعثر للجولة الثالثة على التوالي قد --- أكثر