مصائب ديمبلي عند كوتينيو فوائد

حوالي ٥ سنوات فى كفر

ساعات قليلة تفصلنا عن ثاني مباريات الكلاسيكو هذا الموسم بين برشلونة، وريال مدريد في إياب الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا، المقرر له مساء اليوم الأربعاء على ملعب "كامب نو".

هذه المباراة كعادتها أحيانا تكون مفتاح لبداية تألق بعض اللاعبين، وأوقات أخرى تكون الاختبار الحقيقي لتألق بعض النجوم.

في هذا اللقاء سيكون البرازيلي فيليب كوتينيو مُطالبًا بتفنيد الشكوك المحاطة به منذ بداية الموسم بأدائه المتذبذب مع برشلونة ما أدى لابتعاده عن التشكيل الأساسي للبلوجرانا لمصلحة الفرنسي عثمان ديمبلي.

فرصة ذهبية

كوتينيو استفاد من مقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد" من خلال عودته للتشكيل الأساسي لبرشلونة بعد إصابة ديمبلي الشهر الماضي، التي تسببت، في عودة النجم البرازيلي للعب أساسيا.

واستعاد كوتينيو جزء من مستواه خلال الفترة الأخيرة، بعد مساهمته في إقصاء إشبيلية من الدور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا بتسجيله هدفين في مباراة الإياب، التي انتهت بنتيجة 6/1، بعد الخسارة بنتيجة 2/0 في الذهاب، لتتوسم جماهير برشلونة خيرا في أغلى صفقة في تاريخ النادي الكتالوني ليكون خير معين للقائد ليونيل ميسي.

الاختبار الحقيقي

لكن مباراة إشبيلية ليست هي الاختبار الحقيقي للاعب بحجم كوتينيو، الذي تنتظر منه جماهير برشلونة كثيرًا، منذ قدومه من فريقه السابق ليفربول.

وستكون عيون متابعي البلوجرانا مُسلطة على اللاعب البرازيلي في مواجهة الكلاسيكو، الذي ينتظر مشاركته كلاعب أساسي لقيادة هجوم الفريق بجانب ليونيل ميسي، ولويس سواريز.

شهادة اعتماد

هذه المباراة أيضا ستكون حافزًا كبيرًا، لكوتينيو من أجل إظهار مستوياته الحقيقية، التي لم تظهر بكامل صورتها منذ انتقاله من ليفربول إلى برشلونة، لذلك ستكون هذه المواجهة بمثابة تحدٍ خاص للنجم البرازيلي للتعبير عن نفسه أمام عشاق البلوجرانا.

وإذا نجح كوتينيو في إثبات ذاته مع برشلونة خلال ثالث مباراة كلاسيكو يُ --- أكثر

شارك الخبر على