الرئيس القادم و مثلث الأمل المنشود 

حوالي ٥ سنوات فى أخبار الوطن

الرئيس القادم / و مثلث الأمل المنشود لاشك ان الرئس القادم تنتظره ملفات متعددة وملحة نظرا للوضعية السياسية المقبلة والمتمثلة في حصول تناوب سلمي وسلس يحدث لأول مرة في تاريخ بلدنا السياسي وكذالك عالمنا العربي المعاصر -إن استثنينا حالة سوار الذهب -الذي لم يعهد رؤساء ه الخروج من قصورهم إلا إلي أحد خيارين إما السجن أو القبر. وهي وضعية سياسة جديدة علينا تتطلب حنكة ومرونة وقوة في نفس الوقت حتي نجتاز هذه المرحلة الانتقالية بسلاسة وليست الوضعيتين الاقتصادية والأمنية المقبلتين أكثر طمأنة من الوضعية السياسية نظرا للافاق الاقتصادية الواعدة في مجال الغاز والاورانيوم والفوسفات ودخول شركات عالمية كبيرة ذات تأثير قوي وهو مايتطلب حصول إستقرار سياسي وامني لكي يتسنى لنا التفرغ للمستجدات التي ستفرزها المرحلة القادمة.،لكن الرئيس القادم ينبغي أن يضع نصب عينيه ثلاث قضايا جوهرية تشكل أضلاع مثلث الأمل المنشود للشعب في المرحلة القادمة وهي  (التعليم -والصحة -والتشغيل ). فالتعليم هو حجر الزاوية في أي تنمية قادمة ويجب التركيز علي هذا الجانب حتي تستجيب مخرجاته للمتطلبات المرحلة ونتحصل علي رأس مال بشري متعلم يمكننا من مسايرة المرحلة القادمة ولنا إسوة حسنة في دول ركزت علي التعليم وأخذت بناصيته فكان نبراسا لها في التقدم والتنمية مثل سنغافورة نموذجا في أسيا وروندا في إفريقيا التي أصبحت اليوم مثالا يحتذى به في القارة السمراء وكذلك تونس في مغربنا العربي. كما أن الصحة هي الأخرى ينبغي  أن تلقي عناية خاصة في المرحلة القادمة وبي الخصوص في مجال الكادر البشري وجودة الأدوية فلدينا ولله الحمد بني تحتية في ميدان الصحة تحصلنا عليها في العشيرة الأخيرة لكن الكادر البشري لازال لدينا نقص فيه وكذا جودة الأدوية، كما أن التشغيل هو الآخر ينبغي أن ينال حظه من اهتمامات الرئيس القادم وبتكامل أضلاع هذا المثلث يكون الرئس القادم قد وضع البلد علي مسار السكة الصحيح وأضاف لبنة أخري في مجال التقدم والبناء….. ولنا عودة إن شاءالله نتحدث فيها بالتفصيل عن دور كل واحد من هذه الأضلاع الثلاثة في مسار التنمية. بقلم /الأستاذ محمد الشيخ سيدي الطلبه

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على