لعنة ٢٠١٦.. ٨ رؤساء حكومات يستقيلون من مناصبهم خلال ٧ أشهر
أكثر من ٨ سنوات فى أخبار اليوم
2016 هو عام انتهاء أحلام العديد من رؤساء الحكومات بعدد من دول العالم والذين أجبروا على تقديم استقالتهم من مناصبهم قبل انتهاء العام، ففي 7 أشهر فقط تقدم 8 رؤساء وزراء باستقالتهم بعد ما وضع بعضهم رهانه على شعبه الذي خذله.
وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» في تقريرها رؤساء الحكومات الثمانية الذين تقدموا باستقالتهم في 2016.
رئيس وزراء إيطاليا
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي استقالته من منصبه في الساعات الأولى من صباح الاثنين 5 ديسمبر بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الإصلاحات السياسية التي كان يريد إقرارها بالبلاد.
وكان الإيطاليون قد صوتوا أمس الأحد على عدد من الإصلاحات السياسية التي تبناها رئيس الوزراء والتي توسع من صلاحياته على حساب مجلس الشيوخ، وجاءت النتيجة برفض تلك الإصلاحات ليعلن بعدها بساعات قليلة رينزي الاستقالة من منصبه.
رئيس وزراء نيوزيلندا
كان رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي، ثاني رئيس وزراء يستقيل في الـ5 من ديسمبر حيث لم يفصل بين استقالته واستقالة رئيس الوزراء الإيطالي سوى دقائق معدودة.
وأعلن كي استقالته من منصبه الذي ظل به لثماني سنوات متتالية بناء على طلب من زوجته، قائلا إن قرار الاستقالة هو الأصعب في حياته مشددا على أنه قدم كل ما بوسعه من أجل خدمة بلاده.
رئيس وزراء بلغاريا
في 14 نوفمبر أعلن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف استقالته من منصبه عقب فوز رومن راديف بالانتخابات الرئاسية.
رئيس وزراء الكونغو
أوجوستين ماتاتا رئيس وزراء الكونغو هو الآخر كان أحد رؤساء الوزراء الذين تقدموا باستقالتهم خلال شهر نوفمبر، وذلك بعد ما توصل لاتفاق مع رئيس البلاد جوزيف كابيل للتوصل إلى تسوية للوضع السياسي في البلاد.
رئيس وزراء الكويت
في شهر نوفمبر تقدم رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح باستقالته لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر.
وجاءت استقالة رئيس الوزراء الكويتي عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد – وذلك بحسب الدستور- للتمهيد من أجل تشكيل حكومة جديدة.
رئيس وزراء أرمينيا
رئيس وزراء أرمينيا هوفيك إبراهاميان والذي أعلن عن استقالته في 8 سبتمبر، وعلل استقالته وقتها بأن بلاده تحتاج إلى سياسات اقتصادية جديدة من أجل إنقاذها من حالة الركود.
رئيس وزراء أيسلندا
في 30 أكتوبر الماضي أعلن رئيس وزراء أيسلندا سيغورور إنغي استقالته من منصبه الذي لم يمضي فيه سوى شهور معدودة وذلك بعد خسارة حزبه للانتخابات المحلية.
وكان سيغورور إنغي قد تولى منصبه في إبريل بعد ما أجبرت التسريبات المعروفة إعلاميا باسم وثائق بنما رئيس الوزراء السابق سيغورور ديفيد جوهانسون على الاستقالة.
رئيس وزراء بريطانيا
ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا هو الآخر لم يسلم من لعنة 2016 حيث أجبر على تقديم استقالته بعد ما جاءت نتائج الاستفتاء الذي أقيم في 23 يونيو لصالح معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وكان كاميرون قد تعهد بتقديم استقالته إلى ملكة بريطانيا في حال اختيار البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي وهو ما حدث بالفعل ليعلن كاميرون تنفيذ وعده خلال مؤتمر صحفي رسمي.