قناة المتاعب وحواشة شندي!!

حوالي ٥ سنوات فى كفر

* بادئ ذي بدء يجب ان نسأل قادة اتحاد كرة القدم السوداني وعلى رأسهم سعادة البروف كمال حامد شداد كيف ولماذا تمت المصادقة على صلاحية ملعب مدينة شندي العريقة وهو بهذا السوء وذلك التردي المريع في اهم جوانبه وهي ارضية الملعب التي تعتبر هي بيت القصيد في صلاحية اي استاد بصرف النظر عن بقية الجوانب الاخرى برغم اهميتها مثل مداخل الاستاد ودورات المياة وتعبيد المدرجات والاضاءة التي تماثل ارضية الملعب في السوء والتردي واحقاقا للحق فانني اكاد لااصدق بان هنالك لجنة معاينة بعث بها الاتحاد ابان فترة الراحة بين الموسمين وهي تتكون من استشاريين ومهندسين وخبراء في التربة والملاعب في ان تكون تلك اللجنة الاستكشافية التي ارسلها اتحاد القدم للكشف عن صلاحية الملاعب اشك كثيرا في انها قد زارت حواشة شندي معذرة اقصد استاد شندي وعاينته وفحصت تربته واوصت بصلاحيته وهي ترى كل ذلك السوء واي مراقب بل اي رجل شارع عادي من مشجعي كرة القدم اذا قدر له ان يكون من ضمن اعضاء لجنة المعاينة تلك لكان قد اوصى بعد صلاحية هذا الاستاد لكي تلعب فيه مباراة لكرة القدم فهو يمكن ان يصلح لسباق الخيل او اقامة حفلات التخريج للدفعات الحربية فيه او اللقاءات الجماهيرية الشعبية والرسمية اما ان يكون ملعباً لكرة القدم فلا والف لا ومانرجوه ان يصدر قادة الاتحاد العام الذي تتبع له فرق الدرجة الممتازة فرماناً عاجلا بقفل (( حواشة)) شندي معذرة اقصد استاد شندي حتى نهاية الموسم لكي يتم تهذيب وتشذيب نجيله المزروع حتى يصبح قابلاً لاستقبال المباريات وذلك لتامين سلامة اللاعبين من الحفر العميقة التي تضرب باطنابها في كل مناحي الملعب وبخاصة امام المرميين،،

* هذا كله كوم وخرمجة
((قناة المتاعب)) اقصد قناة الملاعب كوم تاني فهذه القناة تمارس كل انواع الخرمجة في النقل التلفزيوني وتقدم للمشاهد اسواء انواع الصور المقلوبة وتجبر الكثيرين منا الى الانتقال قسراً إلى اثير الاذاعة لمتابعة الوصف والتعليق على المباريات --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على