"قطر للعمل الاجتماعي" تقيم لقاء تعريفيا بمراكزها واستراتيجيتها الجديدة

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 04 ديسمبر /قنا/ أقامت مؤسسة "قطر للعمل الاجتماعي" لقاء تعريفيا ضم ممثلين عنها والمراكز المنضوية تحت مظلتها، وبحضور عدد من كبار الشخصيات والمهتمين والمعنيين بمجال العمل الاجتماعي في الدولة، بهدف التعريف بدور المؤسسة والمراكز والتوعية برؤيتها ورسالتها.
وتضمن اللقاء محطات محددة في سلسلة الحملات الدعائية والإعلامية التي قامت بها خلال الفترة الماضية، وألقى الضوء على الهويات البصرية المحدثة للمراكز والتي تميزت بالطابع الجذاب والمواكب لمتطلبات العصر، وعبرت عن التوجهات الاستراتيجية لهذه المراكز. 
وأبرز الحدث بعض المشاهد الإبداعية التي أظهرت "قطر للعمل الاجتماعي" كمظلة واحدة حاضنة وداعمة لفئات المجتمع المستهدفة من خلال مراكزها المتخصصة. وحملت هذه المشاهد أيضا رسالة موحدة مفادها أن "قطر للعمل الاجتماعي" تطور هيكلة وإدارة منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت مظلتها، وتدشن هوياتها البصرية وثقافتها المؤسسية بما يعزز دورها تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضحت السيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "قطر للعمل الاجتماعي"، في مؤتمر صحفي، أن الهويات المحدثة للمراكز هي انطلاق لمرحلة جديدة من العمل الاجتماعي المؤسسي والمبني على الهيكلة والأنظمة الجديدة التي تم إقرارها واعتمادها للمراكز المعنية. كما تمثل تفاعلا مع منهجية العصر بما يظهر الروح الجديدة التي تم إبرازها خلال الحملات التي أطلقت في الفترة الماضية ووجدت تفاعلا واستقبالا حافلا من جميع الفئات المستهدفة.
وأكدت المناعي أن هذه التغييرات ليست في الشكل فقط بل في المضمون كذلك حيث قامت المؤسسة باستحداث إدارات جديدة في بعض المراكز وتغيير اختصاصات أخرى بهدف تحقيق الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة كما تعكف المؤسسة على مشروع كبير لتعظيم دور المراكز في التواصل المجتمعي والتوعية بهدف بناء مجتمع قوي وصلب.
وأضافت المدير التنفيذي لقطر للعمل الاجتماعي بأنه يتم العمل حاليا على التوسع في المحيط الجغرافي من خلال افتتاح مكاتب للمراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة للوصول إلى المستحقين للخدمة في مناطقهم إضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات التي من شأنها القضاء على قوائم الانتظار بحيث لا يحتاج مستحق الخدمة للحضور للمركز.
وأوضحت أن الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة تعتمد كذلك إطلاق منصات ومواقع إلكترونية تفاعلية داخلية بين المؤسسة والمراكز المنضوية تحت مظلتها وخارجية بين كل مركز والمستفيدين منه كما تعتمد الاستراتيجية في جزء منها على دعم القطاع الخاص في إطار مسؤوليته المجتمعية وفتح الباب أمام الشباب للعمل التطوعي واستثمار كل مركز لموارده المتاحة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على