الرئيسان المصري والفرنسي مباحثات

أكثر من ٥ سنوات فى أونا

القاهرة / في 28 يناير/ العمانية / أكد الرئيس المصري عبدالفتاح
السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قوة العلاقات السياسية
والاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والشراكة بين البلدين فيما يتعلق بقضايا
المنطقة.
وقال الرئيس المصري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي
إيمانويل ماكرون في ختام مباحثاتهما اليوم بالقاهرة، إنه اتفق مع نظيره
الفرنسي على ضرورة إعطاء دفعة قوية للتعاون في المجالات الاقتصادية
وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة لتعكس مكانة وتميز
العلاقات السياسية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
ولفت إلى اتفاق الرؤى بشأن أهمية الاستمرار في مواصلة العمل لمكافحة
ظاهرة الإرهاب مشيراً إلى أن المحادثات تناولت الأوضاع الراهنة لحقوق
الإنسان في البلدين ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية.

وأوضح أن المباحثات تطرقت لتطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام
المشترك خاصة في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية ومنطقة الساحل
الإفريقي، وملف الهجرة غير الشرعي، فضلاً عن العلاقات بين مصر
والاتحاد الأوروبي .
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده حريصة على
تعزيز التعاون مع مصر كشريك أساسي في المنطقة، موضحاً أن فرنسا
ومصر تعملان منذ عدة أشهر معاً لمعالجة الوضع في ليبيا، نظرا لأن
القضية الليبية تعد تحدياً أساسياً للاستقرار في البلدين.

وحول الأزمة السورية، أكد الرئيس الفرنسي أن هناك توافقاً في وجهات
النظر بين مصر وفرنسا فيما يخص الأزمة السورية حيث يؤكدان على
ضرورة مكافحة الإرهاب مع الوصول إلى حل سياسي يتم التوصل إليه على
مجمل الأراضي السورية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وفيما يتعلق بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد الرئيس
الفرنسي أنه تم التفكير في إعادة إطلاق عملية السلام بين الإسرائيليين
والفلسطينيين، مشيرا الى أن الطريق المسدود في الوقت الحالي هو قنبلة
تهدد المنطقة.

/ العمانية / ع/ح

شارك الخبر على