ربان السفينة... (جوزيف مخايل)

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

منذ ثمانية اشهر وعند بدء الاستشارات للتكليف والعهد يتعرض لضغوطات وحملات عنيفة وشرسة تستهدفه بكل تفصيل ومعظمها ظلماً وكيدية فقط لان سيده هو العماد ميشال عون لسبب بسيط جداً لانه من غير طينتهم مطلقاً وثانياً لانه رئيس صنع في لبنان وهم 
نتاج حرب اوسعوا قتلاً وتدميراً للبنان شعباً ودولة ومؤسسات فاجتمعت التناقضات والاضداد عليه واشهروا حقدهم وكيدهم السياسي تجاهه لكنه مؤمن بربه ولبنان وشعبه العظيم ، وها هم اليوم اثناء انعقاد القمة الاقتصادية في ببروت عملوا جاهدين لافشالها من خلال بعض الممارسات البلطجية ، لكن بنهاية المطاف الامور سائرة ولبنان بعد القمة غير ما قبلها فالجميع دون استثناء اظهر ما يخفيه من نوايا سليمة ام عكسها تماماً وهؤلاء يعيشون النزاع الاخير ما بين الموت السياسي المؤكد لهم لانهم حكموا على انفسهم بذلك فغلطة الشاطر بألف ولا سبيل لإعادة عقارب الزمن الى الوراء فما حصل قد حصل وبانت نياتهم على مرآى جميع اللبنانيين....إن ما اقدموا عليه هو من العار بمكان ولا يُغتفر مطلقاً مهما كانت الاسباب وتلطيف الامر بعد ذلك لن يغني ولن يُسمن مطلقاً....اليوم نعيش مرحلة المخاض وهي أشد ايلاماً من الولادة ولا بد من الولادة أن تكون خيراً على لبنان لان على رأسه ربان ما خذل سفينته مطلقاً من العام 1988 وحتى تاريخة ونحن الآن بمرحلة التحرر التي هي أشد المعارك صعوبة على الاطلاق...
فخامة الرئيس انت الربان ونحن البحارة معك نخوض البحر ونجابه العواصف والمخاطر وهذه تزيدنا قوة ومنعة وصلابة ونحن النواة الصلبة التي ما تزحزحت عن قناعتها مطلقاً بل ازدادت بفضلكم ونحن على يقين انكم سترسون السفينة على شاطئ الامان....

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على