من الأشهر اليوم؟

باريس - 17 - 1 (كونا) -- قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الخميس ان بلاده ستظل خلال العام الحالي ملتزمة بالوقوف الى جانب حلفائها في العراق وسوريا ولن تحيد عن الهدف المتمثل في العمل من أجل تحقيق الاستقرار في هذين البلدين.وتعهد ماكرون في كلمة للمؤسسة العسكرية للتهنئة بالعام الجديد بتقديم "الدعم الكامل" للجيش الفرنسي لتنفيذ مهامه المختلفة في الداخل والخارج لا سيما في الحرب ضد "الإرهاب".وأضاف في كلمة متلفزة من مدينة (تولوز) ان فرنسا ستظل خلال العام الجاري منخرطة عسكريا في التحالف الدولي في سوريا كما ستواصل الوقوف الى جانب "الحلفاء" مثل أولئك الذين يقاتلون ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال شرق سوريا.ونبه في هذا السياق الى أن أي "انسحاب متهور" من سوريا سيمثل "خطأ" مشيرا الى ان فرنسا ستظل "منخرطة في الشرق الأوسط" في العام المقبل.كما اكد ماكرون انه يمكن للسلطات العراقية الاعتماد على وقوف القوات الفرنسية "إلى جانبها" في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار.وقال إن هدف فرنسا يتمثل في تحقيق الاستقرار في كل من سوريا والعراق مشددا على ان هذا الهدف لن يتعرض للاعاقة عبر التطورات الحالية ولا سيما ما يتعلق بإعلان سحب القوات الأمريكية من سوريا.كما وعد ماكرون بتزويد القوات العسكرية الفرنسية بمزيد من الموارد لتكون قادرة على القيام بمهامها وتمثل قوة خارج فرنسا الى جانب مواصلة تولي المسؤوليات الأمنية في الداخل حيث يتم نشر 10 آلاف جندي على الأراضي الفرنسية لمنع الهجمات "الإرهابية".وأشار إلى أن ميزانية الدفاع هي أكبر بند للإنفاق الحكومي "ويجب أن تكون مبررة" مثنيا في هذا السياق على "تضحيات" العسكريين في الخدمة. (النهاية)

ج ك / م ع ع