من الأشهر اليوم؟

كرر عضو تكتل لبنان القوي النائب اسعد درغام ان المطالبة بـ 11 وزيرا في الحكومة العتيدة، ليست تمسكا بالثلث الضامن او المعطل، بل هي حق انطلاقا مما افرزته نتائج الانتخابات النيابية، معتبرا ان التصويب المستمر على "الثلث المعطل" هو امر ليس في مكانه.
وفي حديث صحافي، ذكر درغام ان اللقاء التشاوري للنواب السنّة، ابصر النور في الفترة التي تلت استشارات التكليف والتأليف، بحيث لم يكن لدى هؤلاء النواب كتلة نيابية، وبالتالي لا يحق لهم بوزير لكن في المضمون لديهم تمثيلهم، داعيا الى الاخذ بتجربتي حزب الطاشناق والحزب اللبناني الديموقراطي الذين يمثلون احزابهم من ضمن تكتل لبنان القوي، قائلا: رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كي يعطي من حصته وزيرا يفترض بهذا الاخير ان يكون من حصته وفي كتلته.
الى ذلك، نوه درغام بالاجتماع التشاوري الماروني الذي عقد يوم امس في بكركي وبالبيان الصادر عنه، قائلا: مجرد انعقاد اللقاء هو امر ايجابي، مؤيدا ما جاء في البيان لجهة رفض التدخل بشؤون لبنان من قبل الخارج ايا يكن هذا الخارج، وكذلك بالنسبة الى التسمك باستقلالية القرار الوطني ومصلحة لبنان العليا.
وتساءل درغام لمصلحة من التصويب المستمر على رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل؟، معتبرا ان مثل هذه المواقف لا تؤدي الى الخدمة العامة، ولا الى تشجيع المضي قدما في تأليف الحكومة.
وفي هذا الاطار انتقد درغام مواقف رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، قائلا: وكأن المقصود منها التصويب على الوزير باسيل والعهد، وهذا امر لا يشجع ولا يظهر نية سليمة من اجل انجاح اللقاء الذي حصل.
اما عن القمة العربية التنموية الاقتصادية - الاجتماعية التي انطلقت اعمالها اليوم، وانعكاس ضعف مستوى التمثيل على الداخل اللبناني، فقال درغام: الاحداث التي سجلت ما قبل الاسبوع الماضي لا سيما لجهة التعاطي مع ليبيا شكّل عاملا غير مشجعا للعرب، لكنها لم تكن السبب الذي دفع الدول الى تحديد مستوى تمثيلها.
وختم: لكن القمة طالما انعقدت في بيروت وشاركت فيها كل الدول العربية وان اختلف التمثيل من دولة الى اخرى ، فهذه ايجابية يجب ان نبني عليها.