من الأشهر اليوم؟

اربيل - 15 - 1 (كونا) -- قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الثلاثاء ان ضمان استقرار العراق ومنع ظهور الإرهاب مرة أخرى فيه مرهون باحترام مكوناته لاسيما اقليم كردستان العراق ومكانته.وقال لودريان في مؤتمر صحفي في اربيل ان "زيارتي الى اقليم كردستان هي زيارة صداقة ووفاء واحترام تقديرا للكرد وكردستان" واصفا العلاقات التي تجمع بين فرنسا واكراد العراق بانها "تاريخية".واشار في هذا السياق الى دور قوات البيشمركة الكردية في الحرب ضد الارهاب عندما كان ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) يسيطر على مناطق عراقية شاسعة.وعن العلاقات بين إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد قال لودريان ان "العلاقات بين أربيل وبغداد أفضل بكثير من السابق فبعد إجراء الانتخابات البرلمانية تشكلت حكومة جديدة في العراق كما ستتشكل حكومة أخرى في إقليم كردستان وقد تهيأت الظروف اللازمة لبدء الحوار بين الجانبين".واكد استمرار بلاده في دعم ومساعدة اقليم كردستان وشعبه وحرصها على تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية بينهما مشددا على مشاركة باريس في عملية إعادة اعمار العراق.وعن الاوضاع في المنطقة قال لودريان ان "الوضع الإقليمي والدولي جيد من جانب ومعقد من جانب آخر فهو جيد لدحر تنظيم داعش على الرغم من بقاء خطر عودة مسلحيه ومعقد بسبب مخاوف تدهور الأوضاع خاصة في شمال شرقي سوريا إذا لم يتم التوصل لحل سياسي".وعن النازحين واللاجئين في اقليم كردستان اشاد وزير الخارجية الفرنسي بالجهود التي تقوم بها حكومة الاقليم ازاء احتضان النازحين واللاجئين ومساعدتهم.وكان لودريان قد اجرى اليوم لقاءات عدة مع المسؤولين في الاقليم وفي مقدمتهم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ومستشار مجلس أمن الاقليم مسرور البارزاني لبحث جملة من القضايا وخاصة جهود "محاربة الإرهاب".وكان الوزير الفرنسي قد وصل إلى العاصمة بغداد أمس الاثنين في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اضافة الى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي. (النهاية)

ص ب ر