(قطعنا نصف المشوار يااسياد)

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

نقطة ... وفاصلة

* اجل قطعنا نصف المشوار بالفعل واصبحنا قاب قوسين او ادنى من اقتحام دوري مجموعات الكونفدرالية والتفكير في حصد اللقب كحق مشروع لفريق يعتبر من أساطين فرق القارة السمراء وهو يتجول بين احراشها وغاباتها وسهولها في رحلة امتدت لاكثر من 53 عاماً دون ان يظفر بأي بطولة قارية او اقليمية على الرغم من انه وفي اكثر من مناسبة كان الاجدر بالفوز باللقب وكما اسلفت فان الفريق الهلالي قد قطع نصف المشوار بعد ان انهى لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة كان من المفترض ان تصل الى الرقم 4 لولا تعنت الحكم الصومالي في احتساب الجزائية الباينة كالشمس في رابعة النهار والنجم امبوبو يتعرض لأعاقة واضحة من حارس المرمى ولكن الحكم الظالم يكتفي باعلان الركلة الركنية بدل الجزائية والملاحظ ان ظلم الحكام الافارقة واستهدافهم للهلال ظل متواصلاً منذ العام الميلادي 1987 ذلك العام الذي الغى فيه الحكم المغربي الراحل لاراش سامحه الله هدف النجم وليد طاشين الرأسي في شباك الحارس شوبير وبرغم الظلم الباين الذي يتعرض له الفريق الهلالي في معظم مبارياته الافريقية الا اننا لانسمع اي صوت استنكار او تظلم من ادارة الهلال للاتحاد الافريقي الذي تهتم ادارته بمباريات الاهلي القاهري والترجي التونسي والوداد المغربي فتعين لهم افضل الحكام بينما ترسل انصاف الحكام لمباريات الهلال من دول الدوري فيها ليس فيه قوة او اثارة ليعجم عود الحكام،،

* ولعلى الامانة تقتضي ان نعطي مدرب الاحمال التونسي الزعفوري حقه في هذه المباراة التي ادارها بحكمة وتروي وبخاصة في شوط المدربين الذي نجح فيه في عمليات الاحلال والابدال وفي القراءة السليمة والتشكيل الامثل من البداية حيث كان لتعديلاته بدخول البديلين بشة الكبير ومحمد موسى فعل السحر في انضباط الاداء التكتيكي للهلال ورفع الرتم الفني للفريق بصورة ارهقت دفاعات الفريق الرواندي ويكفي ان نقول بان البديلين بشة ومحمد موسى الضي قد ساهما في تعزيز وتأمين النتيجة بالهدف ال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على