صحفي ..يكتب عن النائب صهيب قائد الكتيبة البرلمانية لفتح المأموريات .

أكثر من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

للأمانة لم يكن الداه صهيب خلال فترة مراهقته من الذين يهدون الأغاني إلى التي تعرف نفسها؛ كان فعلا يهدي الأغاني لكن ليس للتي تعرف نفسها. وللتذكير مر كثيرون وكثيرات هنا بمرحلة إهداء الأغاني.. الداه رغم كل شيء شاب عصامي ليس ابن موظف ولا وزير ولا سفير ولا حاكم ولا وال؛ وليس له ابن عم جنرال ولا عقيد ولا رائد يعتمد عليه في الوساطة؛ بل شق طريقه بنفسه حتى صار أحد رموز المشهد السياسي على صغر سنه.. وهو ما جعله حقيقا بالبيت الشهير: نفس عصام سودت عصاما.. وعلمته الكر والإقداما. لا تعني هذه السطور أني أدعم الرجل في محاولة تشريع مأمورية ثالثة؛ فأبسط جولة في صفحتي توضح عكس ذلك.. اختلفوا معه لكن لا تسبوه ولا تدعو عليه بالموت والبلاء وعظائم الأمور.. فذلك لا يجوز.. أعرف أن الرجل محسود كثيرا من طرف جماعات محلية يغيظها تصدره المشهد؛ وتحاول تصدير نقمتها عليه مستغلة طيبة أهل هذا الفضاء. ومن بين كامل الكتيبة البرلمانية لم يفتح أهل الفيسبوك على غير الداه صهيب. وهو أمر جدير بالنقاش لمعرفة الأسباب.. وتوف.. من صفحة الصحفي محمد ناجي احمدو

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على