الفرنسي ميشل هوليبيك يصدر السيروتونين ..النشرة الثقافية..

أكثر من ٥ سنوات فى أونا


باريس في 14 يناير /العمانية/ صدرت للكاتب الفرنسي /ميشل هوليبيك/ رواية

بعنوان /السيروتونين/، وذلك بعد أربع سنوات من صدور روايته /الخضوع/ التي بيع

منها أكثر من 800 ألف نسخة.

و/السيروتونين/ هي الرواية السابعة للكاتب الذي يعدّ أشهر المؤلفين الفرنسيين في

العالم، والذي قرر الامتناع عن إجراء أيّ مقابلة للصحافة.

وتعالج الرواية المواضيع التي اعتاد /هوليبيك/ طرحها، بخاصة الحياة الاجتماعية

والوحدة والانتحار والهوس، يضاف إليها هذه المرة /السيروتونين/؛ وهو ناقل

عصبي في جسم الإنسان يسمى غالباً /هرمون السعادة/ الذي يطلقه مضاد للاكتئاب

ليخفّف المعاناة.

ويستخدم الكاتب شخصية في منتصف الخمسين من العمر يصاب صاحبها باكتئاب

مصدره مهني، ويفقد مثُلَه على إثر خيبة أمل كبيرة أثناء عمله مع أحد عمالقة

الزراعة الكيماوية. ويدفعه هذا الاكتئاب إلى الاختفاء عن الأنظار ليمر بفترة من التيه

حيث يقطع شيئاً فشيئاً جميع روابطه مع الآخرين ويدخل في ليل أسود طويل.

ومن دون أن يكون مستفزاً كالعادة أو يستخدم السخرية التي عُرف بها في أعماله

السابقة، يغوص المؤلف في معالجة الفشل، ويقدم حفلة وداع طويلة يحكي خلالها

نهاية العالم حيث تختفي فرحة العيش تاركةً المكان لحزنٍ عميق مع سيروتونين أو من

دونه.

/العمانية/ 179

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على