الاردن تترشح الى ثمن نهائي كاس آسيا على حساب سوريا

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

بلغ منتخب الأردن رسمياً دور الـ16 في كأس آسيا، بعدما حسم ديربي الشام لصالحه وحقق فوزاً مستحقاً على نظيره السوري "2-0"، في المواجهة القوية التي أقيمت اليوم الخميس، على استاد خليفة بن زايد بمنطقة العين، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية.

وأحرز هدفي الأردن في الشوط الأول، موسى التعمري بالدقيقة "26"، وطارق خطاب بالدقيقة "43".

وحافظ الأردن على صدارة المجموعة الثانية، بعدما رفع رصيده إلى "6" نقاط، فيما بقي رصيد منتخب سوريا متوقفاً عند نقطة واحدة.

التعمري يسجل ويصنع

جاءت البداية حذرة بالنظر لأهمية المباراة في حسابات التأهل، مما انعكس سلباً على التطلعات الهجومية لمنتخبي الأردن وسوريا.

وظهر الانضباط التكتيكي العالي للمنتخبين في الدقائق الأولى، فانحصر الصراع في منطقة خط الوسط للبحث عن فرض السيطرة.

ولم يحدث مدرب الأردن أي تعديلات على قائمته او حتى أسلوب اللعب، حيث دفع بذات اللاعبين الذين شاركوا أمام أستراليا، معولاً على تواجد بهاء عبد الرحمن وسعيد مرجان وبني عطية في منطقة خط الوسط ولعب في الأطراق البخيت والتعمري إلى جانب الرواشدة.

وكانت أولى فرص المباراة لصالح الأردن، من كرة عرضية أرسلها التعمري وحولها مرجان من بين المدافعين برأسه، ولكنها مرت أعلى مرمى إبراهيم العالمة، ليرد عليه العجان بتسديدة استقرت في أحضان شفيع.

وحاول بدوره منتخب سوريا العمل على تعطيل مفاتيح اللعب للأردن، وبناء هجمات منسقة، معتمداً على انطلاقات تامر حاج ومحمد عثمان وفهد اليوسف ومارديكيان.

وبدأ منتخب سوريا يظهر جرأة أكبر في الامتداد الهجومي، ليتراجع الأردن للخلف، ويعتمد على الهجمات المرتدة والمنسقة كسلاح لمباغتة مرمى خصمه.

ونجح الأردن في خطف هدف السبق بالدقيقة "26"، مستغلا الثغرات الدفاعية بخطوط خصمه، حيث توغل البخيت ومرر كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء، حيث سددها الرواشدة لتجد التعمري الذي وضعها بقدمه داخل شباك العالمة.

وكاد --- أكثر

شارك الخبر على