الجزائر والأمم المتحدة تؤكدان دعمهما لخطة التسوية الأممية للأزمة الليبية

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

الجزائر - 8 - 1 (كونا) -- جدد كل من وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل ومبعوث الامم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة اليوم الثلاثاء موقفهما "الثابت" بالوقوف الى جانب الليبيين من اجل الخروج من الأزمة التي تعيشها بلادهم مؤكدين أهمية تنفيذ مخطط التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة.واكد سلامة في تصريح صحفي عقب اجتماعه مع مساهل ان المباحثات بين الجانبين كانت "مثمرة" مشيرا الى ان الاتصالات بين البعثة الأممية في ليبيا والمسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم الوزير مساهل لم تتوقف يوما منذ توليه مهام منصبه في أغسطس 2017.وأرجع المسؤول الاممي الاستمرار في التنسيق بين الطرفين الى "القرب الجغرافي بين الجزائر وليبيا" الذي اعتبره "حملا ثقيلا وشرعيا على عاتق الجزائر ويجب على اي مسؤول ليبي ان يأخذه بعين الاعتبار".كما ثمن في هذا المجال "الخبرة الشخصية" للوزير مساهل فيما يتعلق بالمسألة الليبية بالاضافة الى زياراته المتكررة لليبيا ومعرفته الشخصية بعدد من القادة الليبيين "وهو الأمر الذي يجب الاستفادة منه لمواصلة الدفع قدما بالعملية السياسية في ليبيا نحو الأمام".وفي السياق ذاته اشاد سلامة بالموقف الجزائري "الثابت والايجابي" تجاه الوضع في ليبيا مشيرا الى انها "تجدد في كل مرة وقوفها بحزم الى جانب مسعى توافق الليبيين فيما بينهم بالاضافة الى دعمها لدور الأمم المتحدة.من جانبه اكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري استمرارية الحوار مع البعثة الأممية مضيفا ان اللقاء مع سلامة شهد بحث الأوضاع في ليبيا ومراحل الخطة الأممية المقبلة للخروج بنتائج وبالاخص تجسيد ما اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عبر سلامة لتنفيذ هذه الخطة.وقال مساهل انه اكد لسلامة استعداد بلاده التام لمرافقته ومرافقة الليبيين في حل ازمة بلادهم" مضيفا ان "الجزائر بحاجة لاستقرار الوضع في ليبيا وامنها ووحدتها كما هو الحال لجميع دول الجوار".كما اعرب عن ارتياحه لكون ان جميع اللقاءات حول الأزمة الليبية "كانت مثمرة وسمحت في كل مرة بتبادل المعلومات والتحاليل" مؤكدا التزام الجزائر بتنفيذ الخطة الأممية لحل هذه الأزمة والخروج بنتائج ملموسة في اطار الجهود الساعية لانهائها. (النهاية)

م ر / ا ب خ

شارك الخبر على