تساؤلات الانتظار ٢ ٢ د.ثريا العريض

أكثر من ٥ سنوات فى الجزيرة

القلب ينكر صورته في المرايا فيجفل يسأل محتدماً عن طريق الإياب لا الجرح يرضى بأن يتدارى ولا الكلمات تطال ولا حرفنا يستجيب جموحاً -كما كان- لا يرتضي صيغة الاختزال كالطفل أسئلة ينهمر: كيف لقصرِ المرايا أتينا؟ أيُّ دوّامةٍ أدخلتنا إليه؟ وكيف استحال الطريق ممرّات تيه؟ ونحن انعكاساً بهذي المرايا انتهينا؟

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على