الرئيس عون شدد على انّ القمة الاقتصادية العربية سوف تَنعقد في موعدها

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

يبدو أن عطلة الأعياد لم تكن هدوءَ ما قبلَ عاصفةٍ واحدة فقط، بل عواصف ثلاث: ثلجية وصحية وسياسية.فالعاصفةُ الثلجية المرشّحة لتشتدَ أكثر فأكثر في الساعات المقبلة، والتي غمرت المناطقَ الجبلية بالأبيض، سيَنعمُ بفضلها تلامذةُ المدارس بيومِ عطلةٍ إضافي. فبعد بيانٍ ملتبسٍ لوزير التربية، حَسمت غالبيةُ المدارس الخاصة قرارَها بالتعطيل، وبينَها المدارسُ الكاثوليكية التي أصدرت أمانتُها العامة بياناً واضحاً في هذا الشأن... أما العاصفةُ الصحية، التي أثارها البروفيسور فيليب سالم قبل أيام، فأعادت فتحَ الطريق لتُصبحَ سالكةً أمام البحثِ في ملفٍ قديم، عنوانُه النفايات السامة، وتأثيرُها في ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان. وهذا الموضوع، جدّد سالم شرحَه عبر الـ OTV في تقريرٍ يُعرض في سياق النشرة...وفيما العاصفةُ السياسية مستمرة بعنوانها الحكومي، فقد أُضيف إليه أخيراً السجالُ الداخلي حول دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية العربية في بيروت. واليوم، لفت موقفُ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال استقباله الممثلَ الشخصي للرئيس التونسي الذي سلّمه دعوةً إلى المشاركة في القمة العربية. فالرئيس عون شدد على انّ القمة الاقتصادية العربية سوف تَنعقد في موعدها، لافتاً الى انّ وجودَ الحكومة في مرحلة تصريف الاعمال ليس سبباً لتأجيل القمة، فالحُكمُ استمرارية والحكومة الحالية تمارس صلاحياتِها وفقا للاصول والقواعد الدستورية المعتمدة. واكد الرئيس عون انّ كلَ الترتيبات المتعلقة بتنظيم القمة اُنجزت، ولبنان جاهزٌ لاستقبال القادة العرب لمناقشة المواضيع الواعدة على جدول اعمال القمة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على