زمن الإنحصار ١ ٢ د.ثريا العريض

أكثر من ٥ سنوات فى الجزيرة

لِمَن نعتذر؟ لأنفسنا؟ أم لقصر المرايا؟ أم لهذا الحصان الأصيل؟ لم يبق إلاّه يلهث في التيه بعد المسار الطويل أنهكَه قيدُه في الزوايا وأربكَه ظلّه في المرايا وما عاد يحتمل الانتظار. وما ننتظر؟ توقف هذا الزمانُ فلا هو ليلٌ ليتلوه صبح ٌ ولا هو صبحٌ يبشّرُ طالعُه بالنهار ولكنه زمنُ الانتظار ومن ننتظر ليط

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على