التيارُ ينتظر الاجابات على الطروحات الخمس الاخيرة لباسيل، ماذا عن موقف رئيس الحكومة المكلف؟

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

مشاورات، تعطيل، طروحات، عرقلة، اجتماعات...كلها تسميات تلخص المشهد الحكومي منذ حوالى الثمانية اشهر وحتى الساعة الكلمة الفصل أي أن الحكومة قد تشكلت لم تسمع بعد. الصورة تبدو ضبابية وتتحدث مصادر تيار المستقبل للOtv عن تكتم كبير والا ردود على أي مقترح، وعندما يُسأل الرئيس المكلف سعد الحريري عن الوضع الحكومي يكون الجواب "الامور جامدة". يرى مقربون من المسألة الحكومية أنه على أرض الواقع وحده جبران باسيل من يحاول إيجاد المخارج ولو أن التيار الوطني الحر غير معني لا من قريب ولا من بعيد بمسالة العرقلة، وآخر المطاف كان مع الأفكار الخمسة الجديدة التي طرحها باسيل، والتي قبل حزب الله بأكثر من واحدة منها، ما يرى فيه المراقبون دليلا جديدا ألا مشكلة لدى الحزب حول الثلث الضامن. وفي هذا السياق وضعت الكرة مجددا في ملعب الحريري خصوصا بعد كلام عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الذي أكد أن صيغة 32 وزيراً والتي تضمن ألا يتنازل أحد عن حصّته، تعرقلت بسبب رفض الحريري.على خط عين التينة تؤكد المصادر للotv أن رئيس مجلس النواب نبيه بري غير متفائل "فالفول بعّد عن المكيول" وهو أعاد ربط حل التأليف بتمثيل اللقاء التشاوري بوزير يلتزم بقراره، وهنا بدت لافتة تغريدة أحد أعضاء اللقاء النائب عبد الرحيم مراد الذي قال مطلوب سرعة تشكيل الحكومة، لمعالجة المشاكل الوطن. ونحن نرى بأن المبادرة الاولى معنا كلقاء تشاوري قد توقفت لأسباب معروفة. وما زلنا عند موقفنا بتقديم ثلاثة أسماء (حسن مراد، عثمان المجذوب وطه ناجي) كذلك ستة نواب، يمكن اختيار أحد الأعضاء التسعة ليٌمثل اللقاء التشاوري حصراً.وفي هذا الاطار تشير المعلومات الى أن اللقاء التشاوري الذي يمكن أن يجتمع الثلاثاء أو الأربعاء لم يتلق حتى الان أي طرح ولم ستم التواصل به، وإذ يشدد اللقاء على أنه إذا تم التراجع عن مبادرة رئيس الجمهورية فعندها لن يقبلوا الا بتوزير أحد النواب الستة ومع حقيبة.

شارك الخبر على