هل بات تشكيل الحكومة هذه المرة في متناول اليد؟

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
 هل صحيح ما يحكى عن أن تشكيل الحكومة بات هذه المرة في متناول اليد؟ أم أن اللبنانيين سيكونون على موعد مع صدمة سلبية جديدة، تطيل أمد الأزمة أكثر، وتعرض البلاد لمخاطر إضافية، في شهر يترقب فيه لبنان استضافة قمة اقتصادية عربية، سبق وأعلن كثيرون من القادة العرب المشاركة شخصياً فيها؟
الصراحة تقتضي القول إن لا جواب حاسماً حتى الساعة، لكن الواضح أن الجو إيجابي بين الأفرقاء. فلا تصعيد في السياسة والإعلام، لكنَّ الأجواء المسرَّبة عامة، يبتعد فيها المعنيون الأساسيون عن الغوص في التفاصيل.
فمن قصر بعبدا الذي استقبل رئيس الحكومة المكلف أمس، خبر حكومي مقتضب مفاده أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة في ضوء ما افضى اليه الاجتماع الذي عُقد بينه و بين الرئيس سعد الحريري.
اما في عين التينة، فجديد لقاء الأربعاء عودة إلى عام 1969، في محاولة لتمرير إقرار الموازنة عبر دعوة حكومة تصريف الأعمال إلى الانعقاد.
في بيت الوسط، لقاء مطول تخلله غداء بين الحريري ورئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل، الذي تحدث عن أفكار جديدة، وعن مواصلة مسعاه حتى تأليف الحكومة.
وفي هذا الإطار، تؤكد معلومات الأوتيفي أن باسيل سيكثف اجتماعاته ومشاوراته في الساعات القليلة المقبلة بين اليوم والغد، ولاسيما بعيداً من الأضواء، ومع اكثر من طرف سياسي. وتشير المعلومات إلى ان باسيل طرح على الحريري مزيدا من الأفكار من شأنها اعادة الوضع الى مساره الإيجابي بعد تعثر الاتفاق على توزير جواد عدرا ، وسط تشديد على أن أفكارا جديدة سيتم بحثها وأخرى قديمة تمت استعادتها.
وعلى مستوى حزب الله، برز اليوم تأكيد من بكركي بأن التأليف قريب، ويدخل في إطار العيدية، ولو حصل تأخير.
أما على صعيد اللقاء التشاوري الذي يؤكد أعضاؤه عدم تبلغهم بجديد حتى الآن، فتنتظر زيارة من اللواء عباس ابراهيم، تسبقها زيارة يقوم بها الأخير للحريري، مع الإشارة إلى ان النائب عبد الرحيم مراد كان تحدث امس للاوتيفي عن احتمال البحث في اسم جديد للتوزير، خارج الأسماء المطروحة في الوقت الراهن.

شارك الخبر على