رئيس ناي الامل يكشف دوافع تعاقد ناديه مع البرنس

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

يعيش الأمل عطبرة، أحد الأندية التقليدية والتاريخية الـ 7 في كرة القدم السودانية، وضعا صعبا دفعه للاستعانة بالمدرب السوداني الشاب هيثم مصطفى، لتعديل مساره في الدوري الممتاز لكرة القدم.

ويعاني الفريق من وضع صعب للغاية حيث خسر 4 من أول 5 جولات ليتذيل المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط فقط.

التقى برئيس مجلس إدارة النادي جمال حسن، وتحدث معه عن الوضع الحالي للفريق والأسباب التي دفعته للاستعانة بهيثم مصطفى رغم قلة خبرته في التدريب، والعديد من الأمور الأخرى في الحوار التالي.

ما هي أسباب هذا الوضع الصعب للأمل في الدوري الممتاز؟

أرى أن الأمل بدأ بداية ممتازة وظهر بشكل رائع، وذلك بعد فوزه بأول مباراة وخارج ملعبه، وأمام فريق غير سهل هو الأهلي مروي.

وقد توقعنا أن نمضي على ذات الطريق، لكن يبدو أن عدم استقرار الجهاز الفني على تشكيل معين كان سببا أساسيا وراء خروجنا عن طريق الانتصارات لفترة طويلة.

ألم يكن لقصر فترة الإعداد أثرا سلبيا على الفريق بعد مباراة مروي؟

في كل المباريات التي تلت مواجهة الأهلي مروي، ظهر بفريقنا خللا واضحا، وذلك في منطقة قلب الدفاع، لكن الجهاز الفني كانت له رؤيته الخاصة.

وفي ذات الوقت دخل مرمانا 10 أهداف في 5 مباريات، وهذا معدل لم يعرفه تاريخ الأمل القريب، فعدم الثبات على تشكيل واحد تسبب في الهزائم المتتالية، كما لم أتوقع خسارة الفريق أمام حي الوادي، والتي حدثت بسبب سوء تنظيم الدفاع.

وما دور مجلس إدارة الأمل في تراجع نتائج الفريق؟

مجلس إدارة نادي الأمل مستقر حاليا، وقد استلم اللاعبون مرتباتهم، كما حصلوا على حافز الفوز على الأهلي مروي، لكن رغم ذلك أشعر بأن الروح لم تكن موجودة بفريق الأمل، في كل مبارياته الأخيرة.

التحكيم تسبب في بعض تلك النتائج السلبية، كما حدث في مباراتنا الأخيرة أمام الهلال الأبيض، الذي أحرز هدفه الأول من تسلل، وبعدما تعادلنا منح الحكم في نهاية الشوط الأول ركلة جزاء للأبيض، ثم أحر --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على