جريمة فلسطينية على أرض المنوفية.. حكاية أمل وعشيقها بالسادات

أكثر من ٥ سنوات فى الموجز

محمد امينلم تكن تتخيل ربة المنزل صاحبة الـ 28 عاما أنها ستسقط سريعا وتكتشف جريمتها التي ارتكبتها بقتل زوجها ليخلو لها الجو وتتزوج عشيقها ونجل عمها الذي تربطهما علاقة عاطفية بعد أن وجدا أن المجنى عليه هو العائق الوحيد امامهما لاتمام زيجتهما ، ولكنهما قررا إتمام الزواج علي دماء الزوج الذي لم يشك لحظة في زوجتها ولم يشك في نجل عمها وفتح له منزله يدخل ويخرج وقتما شاء علي اعتبار أنه شقيق زوجته ، ولكن كل هذا لم يشفع له أمام أفكارهم الشيطانية للتخلص منه.
بدأت الواقعة بقصة حب حرام بين الزوجة امل صاحبة الـ 28 عاما فلسطينية الجنسية ونجل عمها احمد صاحب الـ 25 عاما دون أن يعلم الزوج المخدوع محمد م صاحب الـ 32 عاما أن العشيق يزور زوجته بحجة أنه يطمئن عليها لكن الواقع كان غير ذلك فكان العشيقان بينهما قصة حب كبيرة لا يعلم عنها الزوج المخدوع أى شئ بينما كان الزوج القتيل يرحب به في منزله ومع مرور الوقت بدأت مشاعر الزوجة وعشيقها تتطور الي ان اتفقا علي الزواج ولكنهما وجدا الزوج العقبة الكبيرة في طريقهما وبعد تفكير طويل هداهما شيطانهما لقتل الزوج وبدأ سويا يفكران في طريقة يتخلصا بها من الزوج حتي اتفقا علي استعانة العشيق بأحد اصدقائه ومهاجمة الزوج أثناء تواجده في الشقة وقتله وبدأ في تنفيذ خطتهما حيث توصلا لاسم عقار منوم وقام الثانى إثر ذلك بشراء شريط من احدى الصيدليات بالسادات ؛ وقامت الزوجة بطحن عدد من الأقراص ببعض العصائر وقدمتها لزوجها وغادرت المسكن عقب نومه إلى مسكن والدها بالسادات بعد أن طلبت من عشيقها الحضور من شبرا الخيمة رفقة صديقه إلى محل إقامة المجنى عليه؛ حيث دخلا إلى الشقة بواسطة مفتاح كان بحوزتهما وقام العشيق وصديقه بقتل المجني عليه باستخدام قطعة حديد واستوليا على ساعة يد وهاتف محمول ونقلا الجثة بسيارة العشيق إلى جوار ميدان بريما بمدينة السادات والقياه وفرا هاربين وعاد إلى مدينة شبرا الخيمة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على