الريال يخشى لعنة المونديال أمام فياريال

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
بدأ نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم عطلة أعياد الميلاد مفعماً بمشاعر متناقضة تتأرجح بين الفخر، بعد أن أضاف لقباً دولياً جديداً إلى خزائن بطولاته قبل أيام قليلة بالفوز ببطولة كأس العالم للأندية، والحذر من سوء الطالع الذي يلازمه دائماً في مسابقة الدوري المحلي، عقب التتويج بلقب دولي أو قاري كبير، والموعد المقبل سيكون أمام فياريال في الدوري المحلي يوم الخميس المقبل .وتشير الإحصاءات إلى أن النادي الإسباني سقط في فخ التعادل والهزيمة أكثر من تحقيقه الفوز في المباراة التالية لبطولات كأس العالم للأندية التي توج بلقبها.وتنطبق هذه الإحصائية على مشوار مدريد، سواء في نسخة البطولة القديمة بمسماها السابق انتركونتيننتال أو بمسماها الحديث مونديال الأندية، فهو لم يتمكن من التخلص من هذه اللعنة في كلتا الحقبتين.واستهل ريال مدريد مشواره مع هذه الإحصاءات السلبية قديماً جداً منذ عام 1960 عندما فاز على بينيارول الأوروغواياني، ثم عاد إلى إسبانيا ليخسر أمام أتلتيكو مدريد 1-صفر في الدوري.وبعد 38 عاماً من هذه الواقعة، وتحديداً في كانون الاول 1998، عاد للسقوط في فخ التعادل أمام مضيفه إسبانيول (صفر/‏‏ صفر) في الدوري الإسباني، بعد أربعة أيام فقط من حصده لقب انتركونتيننتال، إثر تغلبه على فاسكو دي جاما البرازيلي.وجاء عام 2002 ليحمل بارقة أمل للملكي بإمكانية التخلص من هذه اللعنة، حيث نجح في الفوز على فالنسيا 5/‏‏1 في الدوري الإسباني، في ظل وجود نجوم جيله الذهبي، مثل رونالدو وغوتي وراؤول غونزاليز، بعد أن فاز على أولمبيا البارغوياني في مونديال الأندية.لكن يبدو أن ذلك الفوز لا يعدو كونه حدثاً عارضاً، فمع أول لقب قاري جديد توج به في عام 2014، سقط أمام فالنسيا 1/‏‏2 على ملعب الأخير في الدوري الإسباني.ومع تولي الفرنسي زين الدين زيدان منصب المدير الفني، توج الريال بلقب جديد في مونديال الأندية، ليعود بعده إلى إسبانيا ويحقق فوزاً كبيراً على إشبيلية بثلاثية نظيفة في بطولة كأس الملك.لكن عاد بعدها وسقط أمام برشلونة بثلاثية نظيفة في الدوري المحلي بعد مونديال 2017.وبذلك، يكون الريال حقق انتصارين وتعادلاً وخسر ثلاث مباريات في المباراة التي تلي تتويجه بالمونديال.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على