الأميرة السمراء من يفك طلاسمها

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

نقطة ... وفاصلة

* مضت اكثر من 53 عاماً من عمر الزمان ونيف وهلال الملايين يكافح وينافح في دروب الأميرة السمراء بطولة الاندية الافريقية الام دون ان يقوى على سبر أغوارها د ولكم ان تتخيلوا بان فريق يصل الى نصف النهائي منذ العام الميلادي 1966 ويعجز حتى يومنا هذا في الظفر بهذه البطولة فتأتي مشاركاتها فيها خجولة على الرغم من وصوله الى النهائي الأكبر في مناسبتين مختلفتين عامي 1987 و 1992 الا ان ذلك لم يشفع لهلال الملايين بالفوز بتلك البطولة الامر الذي يعني بان الفريق يلازمه النحس في هذه البطولة بصورة غريبة تحتاج الى وقفة متانية من اهل الشان في البيت الهلالي الكبير لمعرفة السر الدفين الذي يحول بين الهلال وهذه البطولة المتمردة التي عجز اباطرة الاداريين في فك طلاسمها منذ عهد الراحل عبد الله رابح ومرورا بعهد البابا الطيب عبد الله وانتهاءا بعهود صلاح ادريس والبرير والكاردنال ...

* ومما يؤسف له حقاً ان نشير إلى ان الفريق الهلالي كان قد وصل للنهائي في تلك الاعوام بصناعة سودانية خالصة في النواحي الفنية والعناصرية حيث ان الفريق قد لعب تلك البطولتين بفريق جميعه من العناصر الوطنية بقيادة كابتن الثعلب وطارق ادم وتنقا ومجدي مرجان والعوني وحمد دفع الله والديبه وكندوره ووليد طاشين واسامه الثغر والريح كاريكا وجمال كدوس وبقية العقد النضيد وبمدربين وطنيين بقيادة احمد عبد الله وكمال شداد واستطاع ان يصل الى النهائي مرتين ولكنه لم يوفق في ترويض تلك البطولة المتمردة والأسف يزداد اتساعاً ونحن نصل الى عصر العولمة والمدربين الاجانب واللاعبين المحترفين والمجنسين وبرغم ذلك نعجز حتى عن الوصول الى منصة التتويج ناهيك عن اخراز اللقب حيث كانت كل انجازاتنا مع عصر المحترفين الاجانب والمدربين الخواجات قد توقفت عند دوري المجموعات او الخروج من الادوار التمهيدية او الخروج من الدور الاول دور آل 32 فاي تصدع واي تراجع هذا الذي ضرب باطنابه في دهاليز ا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على