جائزة جلوب سوكر تنصف الدون والديوك

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

أثار سباق الجوائز الفردية للأفضل في العالم وقارة أوروبا، المزيد من الجدل طوال العام الجاري، وتنوعت الاتهامات ما بين عدم منطقية الخيارات، أو التطرق في أحيان أخرى إلى تدخل شخصيات معينة لمنع نجم بعينه من حصد الجوائز.

وكانت منافسات كأس العالم في روسيا، هي المعيار الأكبر في تقييم الأفضل، إلا أنها تجاهلت في الوقت ذاته اختيار أحد أبطال المونديال في عدة استفتاءات.

واحتكر لوكا مودريتش، قائد منتخب كرواتيا ونجم وسط ريال مدريد الإسباني، جميع منصات التتويج، حيث نال جائزة الأفضل في أوروبا من الاتحاد الأوروبي، والأفضل في العالم من الفيفا، والكرة الذهبية من مجلة فرانس فوتبول.

وخرجت أصوات تلمح إلى أن فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، تدخل بقوة لمنع كريستيانو رونالدو، هداف دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي من التتويج بأي جائزة عالمية أو قارية، بداعي الانتقام من النجم البرتغالي على مغادرة صفوف الملكي للانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي مطلع الموسم الجاري.

أما المعسكر الفرنسي، فقد صرخ مديره الفني ديديه ديشامب، والعديد من نجوم الكرة القدامى، بأن لاعبي فرنسا هم الأحق بحمل الجوائز الفردية هذا العام، بعد التتويج بكأس العالم الصيف الماضي في روسيا بعروض قوية وتجاوز منافسين من العيار الثقيل بحجم الأرجنتين وبلجيكا وأوروجواي والانتصار برباعية على كرواتيا في المباراة النهائية.

وتنوعت الترشيحات الفرنسية بين الثلاثي أنطوان جريزمان الفائز أيضًا مع فريقه أتلتيكو مدريد ببطولة الدوري الأوروبي، وكيليان مبابي الفائز مع باريس سان جيرمان بثلاثية الدوري والكأس وكأس الرابطة، وكذلك رافائيل فاران، أحد ركائز ريال مدريد في احتكار دوري أبطال أوروبا 3 مواسم متتالية.

إلا أن فئة أخرى ترى أن مودريتش لم يقفز إلى منصة الجوائز الفردية بمحض الصدفة، بل لقيادة منتخب بلاده لأفضل إنجاز في تاريخه بالوصول لنهائي كأس العالم، ودوره الملموس أيضًا في تتويج ريال مدريد.

وج --- أكثر

شارك الخبر على