من يفوز بجائزة ملتقى الشعر "أبو سنة" أم "حجاب" أم "طلب" أم تحدث مفاجأه؟

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

سمر نور- نادية البنا
فى دورة تكتنفها الصعوبات، يحاول ملتقى القاهرة الدولى الرابع للشعر، أن يعقد أنشطته ويؤدى دوره رغم الظروف المعاكسةوالأزمات المفاجئة قبل ساعات من انعقاد دورته التى تحمل هذا العام إسمي  الشاعرين محمود حسن إسماعيل ومحمد عفيفى مطر.

فقد قدمت د.أمل الصبان اعتذارا للكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة عن استمرارها من موقع أمين مجلس الأعلى للثقافة فى موقع، كما توالت  اعتذارات الضيوف العرب من مختلف الانحاء قبل أيام من انطلاق الدورة الجديدة من الملتقى فى مقدمتهم أدونيس من سوريا، وسعدى يوسف من العراق، وعباس بيضون من لبنان، حبيب صايغ من الإمارات، وقبل بدأ فعاليات  ملتقى القاهرة للشعر فى دورته الرابعة، والذى افتتح أمس الأحد بالمجلس الأعلى للثقافة، أمتدت عدوى الاعتذارات إلى الداخل، وطالت حفل الافتتاح نفسه، حيث أعتذر عن الحضور عدد من أعضاء لجنة تحكيم جائزة  الملتقى، وكان آخر المعتذرين حتى مثول الجريدة للطبع الناقد د. صلاح فضل عضو الجنة التحكيم، وكان قد أعتذر عن المشاركة من قبله الشعراء المصريون عبد المنعم رمضان، عاطف عبد العزيز، أمجد ريان، جمال القصاص، معتبرين أن اللجنة قد أختارت شعراء قصيدة النثر ذرا للعيون فقط، حيث أن الملتقى فى كل دوراته لم يكن يعترف بقصيدة النثر، كما أنهم رأوا الأسماء التى تم أختيارها لا ترقى إلى التعبير عن خريطة قصيدة النثر فى مصر، ويبدو  هذا الحدث الدولى الذى حمل هذا العام عنوان ضرورة الشعر سوف ينحصر أفقه فى أنتظار إعلان أسم الفائز بجائزته الكبرى التى تبلغ 400 ألف جنيها والمرشح لنيلها فى دورة 2016 شاعر الفصحى الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، وشاعر العامية الكبير سيد حجاب إلى جانب الشاعر المبدع حسن طلب، ويردد البعض أنه قد تحدث مفاجأة حين أعلان أسم الفائز فى ختام الملتقى.

 

شارك الخبر على