مصادر متابعة للـtayyar.org هذا حقيقة ما جرى في الملف الحكومي

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

اعتبر مصدر متابع لتفاصيل ملف تشكيل الحكومة لا سيما تطورات الساعات الأخيرة، للtayyar.org أنه من المنطقي والبديهي  أن يكون رئيس الجمهورية وفريقه السياسي معنيين قبل سواهم بإتمام  تشكيل الحكومة في اسرع وقت وبالتالي ليسوا هم الجهة المعرقلة ‏فلا احد يقوم بتعطيل نفسه.
 
وكشف المصدر أنه في المرحلة الاخيرة من مفاوضات التشكيل سهّل رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحرعملية التأليف إلى الحد الأقصى وقدما مبادرة فمن المستحيل أن يقوما بتعطيل صدور التشكيلة الحكومية بأنفسهم .
 ‏
وأضاف: "ما حصل هو ان اتفاقاً سياسياً تم بين اكثر من طرف على تحديد اسم جواد عدرة حصريا وبشكل واضح كشخصية يسمّيها النواب السنّة الستة على أن تكون وبشكل واضح أيضا من ضمن حصة رئيس الجمهورية لا أن يتمّ اقتطاعها من حصة الرئيس، وقد تم تكليف اللواء عباس إبراهيم بإخراج الحل إلى العلن، فانجز مهمته. لكن المفاجأة هي أن تراجعاً عن هذا الاتفاق قد حصل وذلك بالطلب إلى جواد عدرة أن يعلن بعد اجتماع دعي اليه مع اللقاء التشاوري بأنه يمثل هذا اللقاء حصرياً".
 
وشدد المصدر أن الطرف الذي تراجع عن الاتفاق بالتأكيد ليس رئيس الجمهورية ولا رئيس التيار، بدليل ان اللقاء التشاوري هو الذي اجتمع وتراجع مطالباً بان يكون عدره ممثلاً حصرياً له ومن حصته هو، اي لا علاقة لرئيس الجمهورية به .
وقال أنه كان من الطبيعي ان يرفض السيد عدره الانقلاب على الاتفاق بوصفه المعني الأول كما أن التيار الوطني الحر رفض كما السيد عدره ممارسة لعبة الكذب والتحايل واعتماد لغة مزدوجة وملتبسة تجاه الرأي العام، وذلك خلافاً لما طلبه البعض.
 أما بالنسبة إلى توزيع الحقائب، كشف المصدر لموقعنا  إن الوزير جبران باسيل قدّم كل التسهيلات بعدم الإصرارعلى أي حقيبة وعدم رفض اي حقيبة. وقال: "لكن التوزيع العادل يجب أن يشمل الجميع فلا يمكن أن يسُند الى التيار الوطني الحر كل ما يرفضه الآخرون من حقائب والّا يُتّهم هو بالتعطيل. لقد سهل التيار ورئيسه ‏الأمرعلى رئيس الحكومة المكلف ولم يفتعل أي مشكلة لكن الآخرين رفضوا حقائب وأصروا على أخذ حقائب تعود للتيار من دون أن يقدموا البدائل، وهنا مسؤولية رئيس الحكومة المكلف بتأمين وإتمام التوزيع العادل للحقائب الوزارية وليست مسئولية التيار".
 
 وكشف المصدر أن "التيار كان يتمنى صدور التشكيل الحكومية قبل الاعياد ولا يمكن ان يكسف نفسه، ولكن يبدو ان الآخرين غير مكترثين لموضوع الاعياد والناس لدرجة أن البعض منهم يراهن على مظاهرات شعبية ضد العهد القوي مما يوحي بوجود نوايا وارادة بشلّ العهد" خاتما ان التيار سيواجه هذا الأمر ولن يقبل بإسقاط العهد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على