استقالة أقوى رجال ترامب

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الخميس، تنحيه عن منصبه في أحدث تداعيات لقرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من سوريا.
وكشف وزير الدفاع الأميركي في خطاب استقالته أنه "تنحى عن منصبه كي يتمكن ترامب من تعيين وزير دفاع له أفكار متقاربة معه".
من جانبه، أعلن ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن وزير الدفاع، جيمس ماتيس، سيتقاعد بحلول نهاية فبراير المقبل.
وذكر ترامب: "خلال السنتين السابقتين، ساهم ماتيس في تطوير العتاد العسكري وهو ساعدني كثيرا في جعل بعض الدول تدفع ما يجب أن تدفعه لقاء حصولها على خدماتنا العسكرية".
وأكد ترامب أن "اسم وزير الدفاع الجديد سيتم الإعلان عنه قريبا، شاكرا ماتيس على خدماته".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن قرار ترامب بسحب القوات من سوريا يعد توبيخا واضحا لماتيس، آخر الأعضاء الباقين في مجموعة من الرجال العسكريين، الذين سبق أن وصفهم ترامب بأنهم جنرالاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماتيس سبق، وقال إن مهمة مكافحة الإرهاب في سوريا لم تنته، وأن الوجود الأميركي الصغير فيها ينبغي أن يظل، بحسب ما أفاد مسئولون سابقون وحاليون رفضوا الكشف عن هويتهم.
وأوضحت الصحيفة أن المسئول الأول بالبنتاغون حاول أن يشرح لترامب أنه سيكون هناك المزيد من الفوضى في المنطقة ومشكلات مستقبلية للولايات المتحدة في حال رحيل القوات، بحسب ما أفاد هؤلاء المسئولون، وتبين لاحقا أن ترامب لم يأخذ بنصيحة وزير دفاعه.
ولفتت الصحيفة إلى أن ماتيس، الذى كان يعتبر من قبل من المستشارين الأقوى نفوذا لدى ترامب، لم يشترك في الأشهر الأخيرة في قرارات رئيسية مع مواصلة الرئيس لأجندته الخاصة المتعلقة بالأمن القومي.
وتابعت الصحيفة أن ماتيس شعر بالإحباط من ترامب بعد معارضة الأخير لاختياره لمن يتولى منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، وهو أرفع منصب عسكري في الولايات المتحدة.
وقرر ترامب في وقت سابق هذا الشهر اختياره للجنرال مارك ميلي، ليحل محل القائد الحالي جوزيف دونفور، الذى سيترك منصبه الخريف المقبل، في حين أوصى ماتيس بأن يتولى المنصب رئيس أركان القوات الجوية، ديفيد جولد فين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على