(الوش حلبية.. والكرعين لستك عربية)..!!

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

Mohammed.kamil84@yahoo.com

* التخلف عن الركب في السودان لا ولن يتوقف عند كرة القدم وبقية المناشط الرياضية فحسب، بل يشمل الكثير من المرافق في مقدمتها الاعلام ويعرج على اهتمامات المرأة بما حدث ويحدث من طفرة في كل العالم من حولنا بالذات في ادوات التجميل مثلاً..!

* وفي الوقت الذي نتابع فيه فرقنا السودانية وهي تكرر سيناريوهات الفشل الخارجي كل عام، مع موسيقى تصويرية عنوانها بيع الوهم، وبث نيران التعصب بين عشاق الساحرة المستديرة، لا مانع من قراءة خبر لوفاة شابة استخدمت احد الكريمات بالخطأ..

* تشتد الازمات عندنا وتتجسد في صفوف البنزين والجاز والغاز والدقيق، وفي نفس الوقت تعلن عدداً من الدول العربية والافريقية عن احدث ما توصلت اليه من قياس لاعمال جودة الخدمات التي تقدمها الى افراد الشعب في ابهى صور الرفاهية والتقدم..

* وفي الكرة تتسابق اندية مصر، مثلاً، على كسر الرقم القياسي للفوز باكبر بطولات القارة السمراء ـ وذات الشئ يسعى اليه منتخب الفراعنة صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولة الأمم ـ في حين نجد عندنا هبل الدخلاء يتمدد في صفحات صحفنا الرياضية..!!

* المملكة العربية السعودية التي وصلتها الكرة على أقدام السودانيين ها هي قد وصلت الى اعلى درجات التقدم والتفوق، ودوريها يلمع ويخطف انظار المتابعين من كل انحاء العالم في حين اننا لا نمل من تشغيل اسطوانة الفشل الباهتة البائسة التي وضعتنا فراجة..

* حتى بقية الدول من حولنا، ناس الامارات وقطر والبحرين وفلسطين نجحت في وضع الخطط المناسبة التي فتحت امامها باب التقدم والتطور، اللهم الاّ السودان الذي لا يزال يجلس على رصيف الانتظار، ويتنقل، بارادته، من وهم الى وهم، وعبط الى عبط..!!

* وقبل ان يقول احدهم ان التراجع الكروي ما هو الاّ نتيجة طبيعية للفشل الذي سكن كل اركان السودان، نشير الى بلداناً على شاكلة البرازيل تتشابه مع بلادنا كثيراً، تجحت في لفت انظار العالم بمواهب ن --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على