«مناضل و شخصية فريدة».. هكذا وصفت تركيا و إيران و فلسطين «كاسترو»

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

نعى العديد من قادة الدول وكبار المسؤولين رئيس كوبا الراحل، فيديل كاسترو، بعد وفاته الجمعة الماضية، في ظل وصف العديد من الدول له بأنه "ديكتاتور" و"قاتل"، إلا أن دولًا أخرى أشادت به، حيث وصفت تركيا وإيران والسلطة الفلسطينية كاسترو بشكل خاص، قائلين: "مقاتل مناضل".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن بيان وزارة الخارجية التركية، والذي تضمن "فيديل كاسترو، الذي نفذ إصلاحات جذرية في بلاده بالعديد من المجالات، بدءًا من الصحة إلى التعليم ومن الفن إلى العلم، و ترك إرثًا من القيم والمثل العليا التي ستقود طرق الأجيال الشابة في كوبا، النضال الذي كرس حياته له، لم يقتصر تأثيره فقط على كوبا بل على العالم كله، إذ كسب الاحترام حتى في المعسكرات السياسية المختلفة".

من جانبه، كتب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تدوينة على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، ينعى فيها وفاة كاسترو، قائلًا: "حياة قضاها مدافعًا صلبًا عن قضايا وطنه وشعبه، وعن قضايا الحق والعدل في العالم".

وأشار "عباس" إلى أن كوبا كانت الدولة الأمريكية اللاتينية الوحيدة التي صوتت ضد قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947، ومنذ ذلك الوقت وهي كانت بمثابة المُحرك لكل حركات التحرر الوطني في العالم، خاصة الثورة الفلسطينية التي وقفت معها في كل المحافل الدولية.

وأضاف "قدمت كوبا الكثير من المواقف والدعم للشعب الفلسطيني وثورته، ومنها إعلان فيديل كاسترو بتاريخ 9 سبتمبر عام 1947 في مؤتمر القمة الرابع لدول عدم الانحياز المنعقد في الجزائر، لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية."

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف - في برقية التعزية بوفاة كاسترو: إنه "كان شخصية فريدة في الكفاح ضد الاستعمار والاستعباد وقدوة في نضال واستقلال الشعوب المظلومة".

في سياق متصل، أشاد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمواقف كاسترو، قائلًا: "في الوقت الذي نشهد فيه حرمان الشعوب من أبسط الحقوق كالسلام والعدالة والحرية، هناك أحرار ومناضلين يقاومون حتى آخر رمق في حياتهم ليبقوا الأعلام المُطالبة بالحرية والعدالة مرفوعة بين شعوب العالم".

شارك الخبر على