ترامب ينتقد الدعوة إلى إعادة فرز أصوات الناخبين بولاية "ويسكونسن"

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

واشنطن في 27 نوفمبر /قنا/ انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الجهود الرامية إلى إعادة فرز أصوات الناخبين في ولاية ويسكونسن، ووصف حملة جمع التبرعات لتنفيذها بــ"الاحتيال"، مشيرا إلى أنه يجب على جميع الأطراف احترام النتيجة بدلا من التشكيك فيها. 

واتهم ترامب جيل ستاين مرشحة حزب "الخضر" في الانتخابات الرئاسية بأنها تدعو لإعادة الفرز لجلب الأموال فقط، مضيفا أن الانتخابات قد انتهت والشعب الأمريكي اختار رئيسه. 
ومن جانبها، أكدت ستاين أن الهدف الوحيد من إعادة الفرز هو "استفادة الدولة من وجود عملية الانتخابات عادلة". 
وكانت المرشحة الرئاسية عن حزب "الخضر" قد قدمت الأوراق الخاصة يوم الجمعة الماضي، بطلب إعادة إحصاء أصوات الناخبين في ويسكونسن وبنسلفانيا و ميشيغان مشيرة إلى وجود "مفارقات إحصائية". 
وانضمت حملة هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات، إلى جهود إعادة إحصاء الأصوات في ولاية "ويسكونسن". 
وقال مارك الياس محامي حملة كلينتون، في بيان صحفي، "إن الحملة تلقت مئات المناشدات للتحقيق فيما إذا هناك تدخل في نتائج التصويت بولايات "ويسكونسن وبنسلفانيا و ميشيغان". 
وأضاف "أن الحملة حققت في اتهامات بوقوع عمليات تلاعب أو قرصنة، إلا أننا لم نجد أي دليل مادي على ذلك، ولذلك قررنا عدم الطعن في النتائج بأنفسنا، ولكن الآن، لدينا نية للمشاركة في فرز الأصوات في "ويسكونسن" بما أنه سيحدث، وذلك لضمان أن العملية ستجري بطريقة عادلة لجميع الأطراف. وإذا واصلت جيل ستاين جهودها لإعادة فرز الأصوات في بنسلفانيا وميشيغان، فإننا سنشارك أيضا في إعادة الفرز". 
وأعلنت اللجنة الانتخابية في ويسكونسن أنها بصدد التحضير للمضي قدما بإعادة إحصاء الأصوات على مستوى الولاية لمنصب رئيس الولايات المتحدة، كما طلبت ستاين، مضيفة أن الموعد النهائي لاستكمال إعادة الإحصاء هو 13 ديسمبر القادم مما يفرض على موظفيها العمل بسرعة. 
حملة كلينتون تقرر المشاركة في إعادة فرز الأصوات بولاية"ويسكونسن"
وكانت قد أعلنت حملة هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة ، المشاركة في جهود إعادة إحصاء الأصوات في ولاية ويسكونسن.
وبذلك تنضم حملة كلينتون إلى حزب "الخضر" ومرشحته الرئاسية جيل ستين، التي جمعت ملايين الدولارات لإعادة فرز الأصوات في ويسكونسن.
وقال مارك الياس محامي حملة كلينتون، في بيان صحفي " إن الحملة تلقت مئات المناشدات للتحقيق فيما إذا هناك تدخل في نتائج التصويت بولايات ويسكونسن وبنسلفانيا و ميتشغان. وأضاف " أن الحملة حققت في اتهامات بوقوع عمليات تلاعب أو قرصنة، إلا أننا لم نجد أي دليل مادي على ذلك، ولذلك قررنا عدم الطعن في النتائج بأنفسنا.. ولكن الآن، لدينا نية للمشاركة في فرز الأصوات في ويسكونسن بما أنه سيحدث، وذلك لضمان أن العملية ستجري بطريقة عادلة لجميع الأطراف..وإذا واصلت جيل ستين جهودها لإعادة فرز الأصوات في بنسلفانيا وميتشغان، فإننا سنشارك أيضا في إعادة الفرز".
وكانت المرشحة الرئاسية عن حزب"الخضر" قد قدمت أمس الأول الجمعة الأوراق الخاصة بطلب إعادة إحصاء أصوات الناخبين في ويسكونسن، إحدى ثلاث ولايات فاز بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ، وتنوي الطعن بنتائجها جميعا.
وأعلنت اللجنة الانتخابية في  ويسكونسن أنها بصدد التحضير للمضي قدما بإعادة إحصاء الأصوات على مستوى الولاية لمنصب رئيس الولايات المتحدة ، كما طلبت ستاين.. وأضافت أن الموعد النهائي لاستكمال إعادة الإحصاء هو 13 ديسمبر القادم مما يفرض على موظفيها العمل بسرعة.
ويقول حزب "الخضر"أن هناك تضاربا في التصويت في ويسكونسن، التي فاز بها دونالد ترامب بـ 1.4 مليون صوت، وبفارق يبلغ حوالي 27 ألف صوت فقط عن هيلاري كلينتون التي حصلت على 1.38 مليون صوت، بينما حصلت ستين على نحو 30 ألف صوت فقط.
وأوضحت حملة ستاين أنها تمكنت أيضا من جمع التبرعات اللازمة للتقدم بطلب إعادة إحصاء الأصوات في بنسلفانيا وأنها تواصل عملية جمع التبرعات للطعن بنتائج الانتخابات في ميتشغان والتقدم بطلب إعادة إحصاء الأصوات.

شارك الخبر على