"بوابة أخبار اليوم" تنشر تحقيقات النائب العام في قضية "تبني فكر داعش" بمطروح

ما يقرب من ٨ سنوات فى أخبار اليوم

في قضية تبنى فكر تنظيم داعش"
تواصل قائد التنظيم مع قيادات بجماعة داعش عبر شبكة المعلومات الدولية

كونوا جماعة بمطروح تتبنى فكر تنظيم داعش القائم على تكفير الحاكم

عناصر التنظيم تدربوا على إطلاق النيران بالأسلحة بأطراف محافظة مطروح         

قتل 21 مصريا على يد جماعة داعش بليبيا .. واستباحوا دماء المسيحيين وأموالهم

وافق المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام على قرار الاتهام بإحالة 20 إرهابيا في قضية "تكوين جماعة بمحافظة مطروح تتبنى فكر داعش القائم على تكفير الحاكم، والخروج عليه بدعوة عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.

أعد قرار الاتهام وأدلة الثبوت المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا واشرف على التحقيقات المستشار محمد وجيه المحامى العام للنيابة وترأس فريق التحقيق عبد العليم فاروق رئيس النيابة، تضمن ملف القضية أسماء المتهمين وبداية الواقعة وإعداد أعضاء الجماعة داخل وخارج البلاد فكريا وعسكريا والعمليات المرتكبة وقتل 21 مصريا على يد جماعة داعش بليبيا واعترافات المتهمين تفصيليا أمام جهات التحقيق وشهادة شهود ضباط جهاز الأمن الوطني وعددا 12 شاهدا.

                              " أسماء المتهمين "

 

1محمد خالد محمد حافظ

شهرته "حمادة الباشا"
مكنى "أبو يوسف"
"محبوس"
السن 34 – تاجر عطور – مقيم شارع الإسكندرية – مدينة مرسى مطروح – محافظة مطروح.

1-               محمد السيد السيد حجازي

"محبوس"
السن 55 – تاجر – مقيم 1 شارع مدرسة عباس بالسبتية – محافظة القاهرة.

2-               محمود عبد السميع محمد عبد السميع

شهرته "محمود السمالوسي"
مكنى "أبو مسلم"
"محبوس"
السن 25 – موزع مواد غذائية – مقيم شارع علم الروم – منطقة السواني – محافظة مطروح.

3-               فتح الله فرج عوض حامد

شهرته "فتحي السرحاني"
"هارب"
السن 39 – مقاول –مقيم العزبة السنوسية – محافظة مطروح.

4-               إسلام محمد أحمد فهمي

"محبوس"
السن 37 –أعمال حرة – مقيم شارع المينا القديم من شارع علم الروم – مدينة مرسى مطروح – محافظة مطروح.

5-               عماد خميس أحمد سليمان

"محبوس"
السن 31 -  نقاش – مقيم شارع مسجد السلام – عزبة السلام – محافظة مطروح.

6-               محمد شلابي عبد الخالق أبو طالب

"محبوس"
السن 29 – عامل – مقيمالكيلو 3 – خلف مسجد النور – موقف بلوك القديم – محافظة مطروح.

7-               عبد الله دخيل حمد عبد المولى

حركي "قصورة"
"هارب"
السن 30 – مقيم شارع المحطة بجوار مسجد عباد الرحمن – محافظة مطروح.

8-              محمود إسماعيل محمد إسماعيل

"محبوس"
السن 26 – حداد – مقيم عقار رقم 41 – الكيلو 4 – محافظة مطروح.

9-              محمد مصطفى محمد دسوقي

"هارب"

السن 33 – طالب – مقيم مسجد النور شارع علم الروم – محافظة مطروح.

10-         محمد عادل أحمد نصر الطيباني

"محبوس"
السن 35 – صيدلي – مقيم 5 شارع الميناء القديم من شارع علم الروم – محافظة مطروح.

11-         محمود عجمي رمضان أحمد

"محبوس"
السن 32 – سائق – مقيم عزبة السواني – محافظة مطروح.

12-        محمود محمد ثابت دردير الراوي

"محبوس"
السن 30 – موظف بمجلس مدينة مرسى مطروح – مقيم شارع 5 منطقة الريفية – محافظة مطروح.

13-        حسن محمود حسن هاشم

حركي "سامح"
"محبوس"
السن 27 – إمام وخطيب مسجد الفتح برأس الحكمة – مقيم العزبة السودانية – شارع المحطة – محافظة مطروح.

14-         محمد تامر أحمد علي حسن البنهاوي

"محبوس"
السن 39 –حاصل على بكالوريوس فنون جميلة – مقيم برج الفيروز – شارع المحافظة – مدينة مرسى مطروح – محافظة مطروح.

15-        ناجي محمد عبد الرازق جاب الله

"محبوس"
السن 50–مدرس – مقيم المطاريح – القصر – مدينة مرسى مطروح – محافظة مطروح.

16-        صلاح فرج الله محمود فرج الله

"محبوس"
السن 29 – مدير بشركة أوليمبيك إليكتريك – مقيم 4 شارع ابن سلامة – مدينة الريادة – المنتزه أول – محافظة الاسكندرية.

17-         الطاهر محمد فتح الله الشافعي

"محبوس"
السن 29 – موظف بشركة خالدة للبترول - مقيم حي الزهور – الكيلو 4 – محافظة مطروح.

18-         محمود عصام محمود أحمد حسن الغندور

مكنى "أبو آدم"
"هارب"
السن 25 – حاصل على ليسانس حقوق – مقيم 141 شارع ممدوح سالم – امتداد رمسيس – محافظة القاهرة.

19-        إسلام يكن علي خميس

"هارب"
السن 23 – طالب – مقيم 15 شارع السلحدار – مصر الجديدة – محافظة القاهرة.

لأنهم في غضون الفترة من عام 2012حتى9/4/2016بدوائر محافظات القاهرة والاسكندرية ومرسى مطروح بجمهورية مصر العربية وخارجها.

أولاً : المتهمون من الأول حتى الثالث :-

أنشئوا وأسسوا ونظموا وأداروا وتولوا زعامة جماعةِ على خلافِ أحكامِ القانونِ الغرضُ منها الدعوةُ إلى تعطيلِ أحكامِ الدستورِ والقوانينِ ومنعِ مؤسساتِ الدولةِ والسلطاتِ العامةِ من ممارسةِ أعمالها والاعتداءِ على الحريةِ الشخصيةِ للمواطنين والإضرارِ بالوحدةِ الوطنيةِ والسلامِ الاجتماعي ، بأن أسس المتهمان الأول والثاني جماعةً بمحافظة مطروح تعتنق فكر جماعة داعش الداعي لتكفيرِ الحاكمِ وشرعيةِ الخروجِ عليه وتغييرِ نظامِ الحكمِ بالقوةِ والاعتداء على أفرادِ القواتِ المسلحةِ والشرطةِ ومنشآتهما ، واستباحةِ دماءِ المسيحيين ودور عباداتهم واستحلالِ أموالهم وممتلكاتهم بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامةِ المجتمع وأمنه للخطر ، وتولى فيها المتهم الثالث زعامتها وإدارتها خلفاً لهما ، وكان الإرهابُ من الوسائلِ التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانياً : المتهمون الأول والثاني ومن الرابع حتى السابع والرابع عشر والخامس عشر أيضاً:-

أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة ـ موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً ـ بأسلحة وذخائر وأموال ومعلومات ومواد تستخدم في صنع المفرقعات مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثاً : المتهمون من الرابع حتى الثامن عشر أيضاً:-

انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن انضموا للجماعة ـ موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً ـ مع علمهم بأغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعاً: المتهمون من الثاني حتى الرابع والسادس ومن الثامن حتى العاشر أيضاُ :

روجوا بطريق القول والكتابة لأغراض جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن عقد المتهمون من الثاني حتى الرابع والسادس والعاشر دروساً لتأصيل فكرها وأمد المتهم السادس أعضاء الجماعة بالمطبوعات التي انطوت على ذلك الفكر، وطبع المتهمون السادس ومن الثامن إلى العاشر شعار جماعة داعش– الذي تعتنق فكره الجماعة - على مدخل مدينة مرسى مطروح وعلى حوائط مبانٍ بالمدينة للإيحاء بسيطرة الجماعة عليها على النحو المبين بالتحقيقات.

خامساً : المتهم الثامن أيضاً:

أ‌. قتل وآخرون مجهولون المجني عليه/ صموائيل ألهم ولسن أسعد عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، بأن بيتوا النيةَ وعقدوا العزم المصمم على قتل أي من المسيحيين المتواجدين بدولة ليبيا ، وأعدوا لذلك الغرض سلاحاً أبيض– خنجر – ونفاذاً لذلك احتجزوا المجني عليه كرهاً عنه وأتوا به مكبلاً وبطحوه ثم ذبحوه بالخنجر، قاصدين إزهاق روحه حال تواجد المتهم الثامن على مسرح الجريمة للشد من أزرهم فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته ، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.

 

       "بداية الواقعة "

 فى غضون عام 2012 تواصل المتهم الأول محمد خالد محمد حافظ مع قيادات بجماعة داعش عبر شبكة المعلومات الدولية واتفق معهم على تكوين جماعة بمحافظة مطروح تتبنى فكر تنظيم داعش القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية واستباحة دماء العاملين بالقوات المسلحة والشرطة والمسيحيين واستحلال أموالهم ووجوب تنفيذ أعمال عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة تعرض إسقاط الدولة ، ونفاذا لذلك وفى أعقاب ثورة 30 يونيو أسس والمتهم الثاني محمد السيد حجازي جماعه بمحافظة مطروح تتبنى فكر جماعة داعش الارهابيه والتي ضمت 15 شخصا والتي اعتمدت على ما أمدها بها المتهم الثانى من أسلحه وذخائر الذى كان دوره أيضا الترويج  لفكر تلك الجماعة التفكيرية واستقطاب العناصر التى يلقى لديها ذلك الفكر قبولا .

        "أعداد أعضاء الجماعة "

كشفت تحقيقات نيابة أمن ألدوله العليا أن أعضاء الجماعة أعدوا داخل وخارج البلاد فكريا وعسكريا وإلحاق عناصرها بتنظيم داعش بدولة ليبيا ، تولى مسئولية أعضاء الجماعة بالداخل عقب إلقاء القبض على المتهم الثاني المتهم الثامن من الذي عقد لباقي المتهمين اللقاءات التنظيمية التي روج خلالها لأفكار التنظيم وأمدهم بالمطبوعات التي تحمل ذلك الفكر.

 كما تولى مسئولية المتهمان الرابع والخامس عن طريق تدريب عناصر المجموعة على أطلاق النيران من الأسلحة الآلية بأطراف محافظة مطروح مستخدمين في ذلك الأسلحة التي وفرها المتهمون الأول والثاني والرابع والخامس والخامس عشر .

  "أعضاء الجماعة بالخارج"

وتبين من التحقيقات بان المتهمون من الأول والثالث والخامس والثامن والعاشر والحادي عشر التحقوا بمعسكرات تنظيم داعش بدولة ليبيا وشاركوا فى عدة عمليات عدائية للتنظيم على النحو الآتي:

تولى المتهمين الثالثة مسئولية أحد معسكرات التنظيم واشترك والمتهم الثامن فى عدة عمليات وهى – الآغارة على مخزن أسلحه وذخيرة تابع لقوات الجيش النظامي الليبى .

التمركز في كمين أعد استهدافا لقوات فجر ليبيا

تفجير حقل بترول خاص بأحد الأشخاص الممولين للقوات النظامية الليبية وقتل حراساته

كما تولى المتهم الخامس مسئولية الغذاء بأحد معسكرات التنظيم بمنطقة التقولية بمدينة أجدابيا الليبية .

وتولى المتهم الحادي عشر مسئولية مخزن الدواء قوات المعسكر وشارك في إغارة عناصر التنظيم على قرية مرادة الليبية.

                   "العمليات المرتكبة"

زرع 3 عبوات هيكلية بمحيط محكمة مطروح وقسم شرطة مطروح بتاريخ أول أغسطس 2014 المحرر عنها قضية رقم 3648 لسنة 2014 أدارى مطروح حيث قام كل من محمد خال محمد حافظ ومحمود إسماعيل محمد إسماعيل ومحمد مصطفى محمد دسوقي كيفية التنفيذ أعد المتهمون العبوات الهيكلية بمسكن المتهم الأول مستخدمين علب الغاز المضغوطة وكونوا زرع العبوات بالأماكن المذكورة سلفا.

قام المتهمين الأول والتاسع والعاشر  بالشروع فى تخريب قسم شرطة المخازن والتوريدات التابع لمديرية أمن مطروح بتاريخ 22 أغسطس 2014 المحرر عنها القضية رقم 4737 إداري مطروح .

وقام المتهم الاول بتحريض المتهمان التاسع والعاشر على استهداف القسم ووضع لهما مخطط التنفيذ وأمدهما ببندقية آلية ونفاذا لذلك المخطط اصطحب المتهم العاشر المتهم التاسع بدراجته البخارية وبحوزتهما وعاء يحوى مادة الحازولين والبندقية الآلية وسكب المتهم التاسع مادة البنزين داخل القسم تمهيدا لإضرام النيران فيه.

      "أقوال الشهود"

استمعت نيابة أمن الدولة العليا إلى 12 شاهدا من جهاز ضباط الأمن الوطني

باسم محمد بقطاع الأمن الوطني

يشهد

بان تحرياته أن المتهم الأول/ محمد خالد محمد حافظ – مكنى "أبو يوسف" وشهرته "حمادة الباشا"انضم مع قيادات بتنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا عبر شبكة المعلومات الدولية ، واتفاقه معهم على تأسيس جماعة تعتنق ذات أفكار التنظيم آنف البيان القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، واستباحة دماء العاملين بالقوات المسلحة والشرطة والمسيحيين واستحلال أموالهم، ووجوب تنفيذ أعمال عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي،وأضافت التحريات أنه نفاذاً لذلك الاتفاق أسس والمتهم الثاني/ محمد السيد السيد حجازي جماعة بنطاق محافظة مطروح تعتنق أفكار تنظيم داعش التكفيرية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية داخل البلاد ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما وضد المسيحيين ودور عبادتهم ، لإشاعة الفوضى وتعطيل العمل بأحكام الدستور بغرض إسقاط مؤسسات الدولة.

وقد عُرِفَ من أعضاء تلك الجماعة المتهمون من الثالث حتى السادس ومن الثامن حتى الثامن عشر، واعتمدت تلك الجماعة على ما أمدها به المتهم الثاني من أسلحة نارية وذخائرتم تهريبها من دولة ليبيا.

وأضافت التحريات بإعداد المتهم الأول لأعضاء جماعته برنامجاً ارتكن إلى محوريْن، المحور الأول تولى مسئوليته– عقب ضبط المتهم الثاني - المتهم الثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى وهو محور فكري قائم على إمدادهم بمطبوعات تتضمن الأفكار التكفيرية،  وعقد لقاءات تنظيمية بمسكن المتهم الأول يتم خلالها تدارس تلك الأفكار لترسيخ قناعاتهم بها، والمحور الثاني محور عسكري قائمٌ  على تدريب أعضاء الجماعة بداخل البلاد وخارجها.

حيث تولى مسئوليته داخل البلاد المتهمان الرابع / فتح الله فرج عوض حامد، والخامس / إسلام محمد أحمد مصطفى فهمي بتدريب أعضاء الجماعة على استخدام الأسلحة الآلية بالمناطق الصحراوية بأطراف محافظة مرسى مطروح مستخدمين الأسلحة الآلية التي وفرها المتهمون الأول والرابع والخامس والخامس عشر، بينما جرى الإعداد بالخارج عن طريق إلحاق بعضهم بمعسكرات تنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا عن طريق تسللهم عبر الدروب الصحراوية غرب البلاد لتلقي تدريبات متقدمة فيها على أساليب حرب العصابات، وكيفية تصنيع العبوات المفرقعة واستعمالها واستخدام الأسلحة النارية المختلفة، وفي إطار ذلك الإعداد التحق المتهمون الأول والثالث والخامس والثامن والعاشر والحادي عشر بتنظيم داعش بليبيا وتلقوا تدريبات عسكرية بأحد معسكراته ،كما تولى الثالث مسئولية أحد معسكرات ذلك التنظيم بمدينة سرت الليبية، بينما اشترك الثامن في واقعة قتل واحد وعشرين مسيحياً مصرياً بدولة ليبيا وهم المجني عليهم / صموائيل ألهم ولسن أسعد ، وعصام بدار سمير إسحاق ، وملاك فرج إبراهيم سعيد ، وسامح صلاح فاروق معوض ، ويوسف شكري يونان شحاتة ، وتاوضروس يوسف تواضروس ، وماجد سليمان شحاتة سليمان ، وأبانوب عياد عطية شحاتة ، وهاني عبد المسيح صليب إبراهيم ، وبيشوي اسطفانوس كامل داود ، ولوقا نجاه أنيس عبده ، وميلاد مكين ذكي حنا ، وجرجس سمير مجلي زاخر ، وجابر منير عدلي سعد ، ومينا فايز عزيز غبريال ، وملاك إبراهيم سنيوت هندي ، وصموائيل اسطفانوس كامل داود، وكيرلس بشرى فوزي إبراهيم ، وعزت بشري نصيف عبد الملاك ، وجرجس ميلاد سنيوت هندي، ومينا شحاتة عوض حنا وآخر.

وأضاف أنه وفي أعقاب عودة المتهم الأول من دولة ليبيا تولى وأعضاء جماعته تنفيذ عدد من العمليات العدائية تنفيذاً لأغراض تلك الجماعة، عرف منها واقعة زرع عدد ثلاث عبوات هيكلية بتاريخ 1/8/2014 ،الأولى والثانية وضعهما المتهم الأول أمام مبنى محكمة مطروح الجديدة وأمام السور الخلفي بمحكمة مطروح ، ووضع الثالثة المتهمان التاسع والعاشر - بتكليف من المتهم الأول - خلف مبنى قسم شرطة مطروح ، وهي الواقعة التي تحرر عنها القضية رقم 3648 لسنة 2014 إداري مطروح. كما أنه ونفاذاً لتكليفات الأول ، شرع المتهمان التاسع والعاشر في إضرام النيران بقسم شرطة المخازن والتوريدات التابع لمديرية أمن مطروح بتاريخ 24/8/2014 وإطلاق النيران من بندقية آلية - أمدهما بها المتهم الأول –حال تنبه حارس القسم لوجودهما ثم لاذا بالفرار وهي الواقعة التي تحرر عنها القضية رقم 4737 لسنة 2014 إداري مطروح.

ونفاذاً لأغراض التنظيم وتكليفات المتهم الأول، رصد المتهمَ الرابع ضباط قطاع الأمن الوطني بمطروح واقفاً على مواقيت غدوهم ورواحهم وأمد بها المتهم الأول، كما تمكن المتهم الثالث – نفاذاً لتكليفات المتهم الأول – من رصد عدد من المواطنين المتعاونين مع الجهات الشرطية لاستهدافهم بعمليات إرهابية بمعرفة آخرين من عناصر التنظيم.

وأنه وفي أعقاب ضبط المتهم  الأول ؛ تولى المتهم الثالث قيادة تلك الجماعة وضم آخرين إليها عرف منهم المتهم السابع / محمد شلابي عبد الخالق أبو طالب،ونفاذاً لتكليفات المتهم الثالث ، تولى المتهم الرابع المسئولية الشرعية للجماعة خلفاً للمتهم الثامن لتواجد الأخير بدولة ليبيا، عاقداً عدد من اللقاءات الفكرية لأعضاء الجماعة لترسيخ فكرها لديهم ، فضلاً عن توفير المتهميْن السادس والسابع المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع المفرقعات ودراسة طريق تصنيعها تمهيداً لتصنيعها واستخدامها في ارتكاب العمليات العدائية.

وختم باعتناق المتهميْن التاسع عشر / محمود عصام محمود أحمد حسن الغندور – حركي "أبو آدم"- ، والعشرين / إسلام يكن علي خميس أفكار تنظيم داعش الإرهابي ولاعتناقهم تلك الأفكار التحق المتهمان التاسع عشر والعشرون بذلك التنظيم بدولة سوريا وتلقيا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية بمعسكراته وشاركا في عملياته الموجهة ضد الجيش النظامي السوري.
                           " اعترافات المتهمين  "

اعترف المتهم الثاني/ محمد السيد السيد حجازي – بالتحقيقات -باعتناقه أفكاراً قوامها تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية.

وأقر المتهم الثالث / محمود عبد السميع محمد عبد السميع – شهرته "محمود السمالوسي"- مكنى "أبومسلم"– بالتحقيقات –بانضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ، وبالتحاقه بتنظيم داعش بليبيا وتلقيه تدريبات عسكرية بمعسكراته ومشاركته في عملياته العدائية.

وأبان تفصيلاً لذلك أنه على إثر تردده على اعتصام رابعة العدوية تعارف على المتهمين التاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل ، والعاشر / محمد مصطفى محمد دسوقي، وحضوره على إثر دعوة الأخير وبحضور المتهمين الخامس / إسلام محمد أحمد فهمي ، والسادس / عماد خميس أحمد سليمان ، والتاسع ، والثاني عشر / محمود عجمي رمضان أحمد ، والسابع عشر / صلاح فرج الله محمود فرج الله دروساً ألقاها المتهم الثاني / محمد السيد السيد حجازي تناول خلالها تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة ورجال القضاء بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية وحرض الحاضرين على الإعداد الفكري والبدني والالتحاق بإحدى حقول الجهاد بالخارج ، وعقب ضبط المتهم الثاني عقد المتهم العاشر لقاءات مماثلة بحضور المتهمين سالفي الذكر والمتهم  الثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى ،وردد المتهم العاشر فيها مضمون سابقتها. فتولدت لديه قناعة بتكفير الحاكم ومعاونيه وباستحلال دماء المسيحيين وأموالهم وبوجوب الالتحاق بحقول الجهاد بالخارج. مضيفاً باتفاق المتهمين خلال إحدى اللقاءات على تكوين مجموعة تنظيمية الغرض منها إقامة الشريعة الإسلامية بالبلاد عن طريق الانضمام للتنظيمات التي تتولى قتال قوات الجيش والشرطة ، وأنه في إطار الإعداد لذلك دربهم المتهم الخامس على التصويب باستخدام بندقية ضغط  هواء.

وفي إطار تسليح مجموعتهم التنظيمية ، اجتمع والمتهميْن الخامس والتاسع والثاني عشر في منتصف عام 2014 بالمتهم الرابع / فتح الله فرج عوض حامد – وشهرته "فتحي السرحاني"، إذ أبان لهم الأخير بحيازته أسلحة نارية – بنادق آلية – مبدياً رغبته في ارتكاب عمليات عدائية تستهدف قوات الجيش والشرطة بدعوى قتلهم المعتصمين برابعة العدوية والنهضة.

كما أنه وفي نهاية عام 2014 أخبره المتهم الخامس أن المتهمين من الثامن إلى العاشر تمكنوا من السفر إلى ليبيا والعودة بتنسيق من المتهم الأول / محمد خالد محمد حافظ ، فنسق – أي المتهم – مع المتهم الثامن وتسللا سوياً عن طريق أحد المهربين إلى دولة ليبيا عبر الدروب الصحراوية للالتحاق بتنظيم داعش.

حيث تلقيا وآخرين في أحد معسكرات التنظيم بصحراء مدينة سرت الليبية تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النارية والثقيلة ، وتكنى هو – أي المتهم –بأبي مسلم ، واتخذ المتهم الثامن إسماً حركياً "قسورة" ، وأديا البيعة لوالي التنظيم بليبيا المكنى "أبو عبد العزيز"، وعقب مغادرتهما المعسكر شاركا في ثلاث عمليات عسكرية قام بها التنظيم ، أغار في أولاهم على مخزن أسلحة وذخيرة تابع لقوات الجيش النظامي الليبي وتمركز في كمين أُعِدَ استهدافاً لقوات فجر ليبيا في ثانيهم ، وقاموا بتفجير حقل بترول خاص بأحد الأشخاص الممولين للقوات النظامية الليبية وقتل حراسٍ به في آخر تلك العمليات.

كما أضاف أنه وفي مطلع عام 2015 وخلال اشتراك المتهم الثامن في إحدى حملات تنظيم داعش بليبيا، تمكن الأخير من القبض على أحد المسيحيينالأفارقة ، وكتكليفه – أي المتهم - من قبل عناصر التنظيم ، تولى احتجاز ذلك المسيحي بإحدى المباني قبل أن يتم اقتياده إلى معسكر الساحل بمدينة أقادوكو بليبيا ، وعقب عودته للبلاد تعرف - من خلال المقطع الذي بثه التنظيم - على ذلك المحتجز من بين المجني عليهم الذين ذبحهم عناصر التنظيم.

وختم بعلمه من المتهم الحادي عشر / محمد عادل أحمد نصر الطيباني بتمكن الأخير والمتهم الخامس من التسلل إلى ليبيا و الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش لقناعتهما بفكره، وتسلل المتهم التاسع بدوره إلى دولة ليبيا إلا أنه تم ضبطه من قبل الجيش النظامي الليبي وترحيله إلى البلاد ، فضلاً عن علمه بسعي المتهم السابع / محمد شلابي عبد الخالق أبو طالب للالتحاق بتنظيم داعش بليبيا.

وأقر المتهم الخامس/ إسلام محمد أحمد فهمي – بالتحقيقات – باعتناقه أفكاراً قوامها تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة وضرورة الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية ، وانضمامه وآخرين لتنظيم داعش بليبيا وتلقيه تدريبات عسكرية في إطار انضمامه للتنظيم ، وعلمه بتأسيس وتولي المتهم الثاني مسئولية جماعة تنظيمية تعتنق ذات الأفكار وخلفه في تولي مسئوليتها المتهم الأول وتولى أعضاءها تنفيذ عدة عمليات عدائية قبل المنشآت الحكومية بمدينة مرسى مطروح.

وأبان تفصيلاً لذلك باعتناقه الفكر القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة وضرورة الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية ، وأن اعتناقه تلك الأفكار كان على إثر حضوره والمتهم الأول دروساً في تأصيلها الشرعي على يد عدد من الأشخاص من بينهم المتهم الثاني . وأنه وفي غضون شهر 2012 تلقى والمتهمون السادس ، والحادي عشر،والخامس عشر / محمد تامر أحمد علي حسن البنهاوي وآخرون دروساً في التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ألقاها المتهم الأول وآخر.

وأضاف المتهم بمرافقته المتهم الأول حال شراءه سلاحاً آلياً – بندقية آلية – من أحد البدو بمنطقة النجيلة بمرسى مطروح مقابل مبلغ تسعة آلاف جنيه ، وأن الأول والمتهم العاشر تدربا على استخدام ذلك السلاح بمنطقة الخروبة الصحراوية بمرسى مطروح.

كما أضاف بإيواء الأول عدد سبع مواطنين ألمان الجنسية راغبي التوجه إلى ليبيا تمهيداً للانضمام لتنظيم داعش في سوريا ، وقيام المذكور بتدريبهم كذلك على فك و تركيب وإطلاق الأسلحة الآلية بمنطقة سيدي حنيش بمطروح مستخدماً بندقيته الآلية ، وأخيراً تمكينهم من التسلل إلى ليبيا مستغلاً كونه عضواً بجماعة أنصار الشريعة الليبية - التي بايعت تنظيم داعش لاحقاً – وتواصله مع عناصرها.

كما أضاف بأن المتهم الثاني – في أعقاب أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013 – أسس وتولى مسئولية وتمويل جماعة تنظيمية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة ضمت المتهمين الأول ، والثالث ، ومن الثامن إلى العاشر ،والرابع عشر / حسن محمود حسن هاشم، كما انضم لها لاحقاً المتهمون الرابع والثاني عشر والثالث عشر / محمود محمد ثابت دردير الراوي ، والسادس عشر / ناجي محمد عبد الرازق جاب الله ، وتولى مسئولية الجانب الفكري لتلك الخلية المتهم العاشر ، كما تولى الأخير أيضاً والمتهمان الأول والتاسع مسئولية تصنيع وزرع العبوات الهيكلية ، وتولى المتهم الثالث تحديد الأهداف المزمع استهدافها ، واعتماد تلك الخلية في تسليحها على الأسلحة الآلية وذخائرها التي جلبها المتهم الأول من دولة ليبيا. وأخيراً فقد تولى المتهمان الرابع ، والثاني عشر - بتكليف من المتهم الأول - رصد العديد من ضباط الأمن الوطني بمطروح بمعاونة المتهمين السادس ، والثاني عشر ، والثالث عشر ، والسادس عشر ، وحيازتهما ثلاث بنادق آلية.

كما أنه في إطار إعداد عناصر تلك الخلية بدنياً وعسكرياً ، أعد لهم المتهم الأول معسكراً بمنطقة الخروبة الصحراوية بطريق السلوم، حيث تولى المتهم التاسع مسئولية التدريبات البدنية وتولى المتهمان الأول والثالث التدريبات العسكرية التي تمت عن طريق التدريب على فك وتركيب الأسلحة الآلية وإطلاق النيران منها على أهداف ثابتة ومتحركة ، فضلاً عن اتخاذ عناصر تلك الجماعة تدابيراً أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذ أسماء كُنى وتغيير مكان معسكر التدريب باستمرار. واتخاذهم من مسكن المتهم الأول ومسكن آخر استأجره المتهم الثاني بشارع علم الروم مقراً لعقد اللقاءات التنظيمية ، فضلاً عن إمداد المتهم الرابع عشر الجماعة بالمواد المستخدمة في صنع المواد المفرقعة ، ونفاذاً لأغراض تلك الجماعة جرى التخطيط لزرع ثلاث عبوات مفرقعة بمطروح إحداهما بمحيط مبنى المحكمة والثانية بمحيط قسم الشرطة والثالثة بمحيط مبنى الأمن الوطني، وحال دون تنفيذ تلك العمليات العدائية في حينها ضبط المتهم الثاني.

وفي أعقاب فض اعتصام ميدان المحطة بمطروح بالتزامن مع فض مثيله برابعة العدوية، ولاعتقاد المتهم الأول بملاحقته أمنياً فرَّ إلى ليبيا حيث انضم لجماعة أنصار الشريعة - التي بايعت لاحقاً تنظيم داعش - بمعسكرها بمدينة درنة، حيث تلقى تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة الثقيلة ، وعقب عودته تولى مسئولية الجماعة خلفاً للمتهم الثاني الذي تم ضبطه.

وأضاف أنه وفي مطلع عام 2014 ، وفي إطار تنفيذ العمليات العدائية التي اضطلع عناصر تلك الخلية بارتكابها ، زرع المتهمان التاسع والعاشر ثلاث عبوات هيكلية بمحيط الأهداف السابق التخطيط لاستهدفها ، بأن قاد المتهم العاشر الدراجة النارية مقلاً المتهم التاسع الذي تولى زرع العبوات بالأهداف المحددة. كما شرع المتهمان المذكوران أيضاً في تخريب مخزن السلاح الخاص بقسم شرطة مطروح إذ أقل المتهمُ العاشر المتهم التاسعَ بدراجته البخارية وتسور الأخير مخزن السلاح وسكب مادة بترولية به مهدداً فرد الحراسة – الذي تنبه له - باستخدام بندقية آلية

بحوزته، إلى جانب اضطلاع المتهميْن الثامن والتاسع بوضع شعارات تنظيم داعش على مبانٍ وطرقات بالمدينة للإيهام بسيطرة التنظيم على مقاليد الأمور بالمدينة.

وسعياً لصقل عناصر الخلية عسكرياً ، تمكن المتهم الأول من إلحاق أعضاء الجماعة المتهمين الثالث والثامن والعاشر بتنظيم داعش بليبيا للتدريب والعودة للبلاد لتنفيذ العمليات العدائية ، ومحاولته إلحاق المتهم التاسع بالتنظيم المذكور بدوره إلا أنه تم ضبط الأخير أثناء سفره. مضيفاً بأنه وعلى إثر ضبط المتهم الأول وخشية ملاحقته أمنياً ، استعان – أي المتهم – بالمتهم الحادي عشر لمعرفة الأخير ببعض العاملين بمعبر السلوم الحدودي لتسهيل سفره إلى ليبيا ، وسافرا سوياً حيث التحقا بإحدى معسكرات تنظيم داعش بمنطقة النفولية بمدينة أجدابيا الليبية لمدة ثلاثة شهور ، إذ تلقيا دروساً في التأصيل الشرعي لأفكار التنظيم ، وتدريبات بدنية وأخرى عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة النارية ، وتولى هو – أي المتهم – مسئولية إعداد الطعام بالمعسكر ، في حين تولى المتهم الحادي عشر مسئولية مخزن الدواء.

وختم بعودته للبلاد ثم لقاءه المتهم الثالث في غضون شهر أغسطس 2015 ، إذ أعلمه الأخير أنه التحق بدوره بتنظيم داعش بليبيا وتلقى تدريبات على استخدام الأسلحة النارية ، فضلاً عن احتجازه أحد المصريين المسيحيين الأحد والعشرين الذين أعدمهم التنظيم فيما بعد ، وأن المتهم الثامن كان من ضمن الفريق الذي تولى إعدامهم وظهر ملثماً بالمقطع المصور ، وأعزى القصد من ارتكاب تلك الواقعة لاستدراج الجيش المصري لقتال عناصر التنظيم بليبيا ، وبمواجهته بالمضبوطات أقر بحيازة بندقية ضغط الهواء والطائرة التي تحرك عن بعد.

قرر المتهم السادس / عماد خميس أحمد سليمان – بالتحقيقات – باعتناقه الأفكار الجهادية القائمة على فرضية الجهاد ضد القوات النظامية السورية ، وأبان تفصيلاً لذلك أنه وفي غضون عام 2012 حضر والمتهم الأول لقاءات لتدارس الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية. مضيفاً أنه وفي أعقاب أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013 ، توطدت صلته بالمتهمين الثالث والتاسع والعاشر وأنه حضر - بدعوة من الأخير وبحضوره – والمتهمون / الثالث والثامن والتاسع والثاني عشر درساً ألقاه المتهم الثاني تضمنا أفكارا تكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية.

كما حضر والمتهمون الثالث والخامس والثامن والتاسع والسابع عشر اجتماعاً بمسكن المتهم الثاني عشر ردد فيه المتهم العاشر على مسامعهم الأفكار التكفيرية التي بثها فيهم المتهم الثاني ، وأفصح المتهم العاشر له – أي للمتهم – عن رغبته في السفر إلى ليبيا أو سوريا للعيش في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات التي ادعى بتطبيقها الشريعة الإسلامية ، كما أضاف المتهم أنه في نهاية عام 2014 حرضه المتهم العاشر على السفر برفقته إلى ليبيا ومنها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش ، وتقابله في غضون عام 2015 مع المتهم التاسع الذي أبان له تسلله إلى ليبيا إلا أن القوات النظامية ضبطته وأعادته إلى مصر.

وأردف بتعارفه على المتهم السابع ، ودأبهما على مشاهدة المقاطع المصورة التي تظهر العمليات التي يرتكبها عناصر تنظيم داعش بسوريا ، ووقوفهما من خلال مشاهدة تلك المقاطع على استخدام مادة اليوريا في تصنيع المفرقعات ، وأنه وعلى إثر علم الأخير بحيازة المتهم كمية من تلك المادة، عرض عليه استخدامها في تصنيع مفرقعات لاستخدامها في ذكرى الخامس والعشرين من يناير ، وبمواجهة المتهم بالمضبوطات أقر بحيازتها.

وقرر المتهم السابع / محمد شلابي عبد الخالق أبو طالب – بالتحقيقات – أنه وفي أعقاب أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013 تعارف على المتهمين الثالث والسادس والتاسع على إثر مشاركتهم في اعتصامي رابعة العدوية وميدان المحطة بمرسى مطروح والتظاهرات اللاحقة لفضهما . وأنه وفي غضون شهر مارس عام 2015 ، أعلمه المتهم الثالث باعتناقه الفكر القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة وعموم أفراد المجتمع واستباحة دمائهم واستحلال أموالهم وبسابقة سفره إلى دولة ليبيا للالتحاق بتنظيم داعش هناك وحرضه على السفر إلى هناك بدوره. كما أضاف المتهم بلقاءه المتهميْن السادس والتاسع في غضون شهر سبتمبر عام 2015 إذ اتفقوا على سفره والمتهم السادس إلى ليبيا بمعاونة المتهم التاسع للانضمام لتنظيم داعش بزعم  تطبيقه الشريعة وإقامته الخلافة . وفي إطار الإعداد لذلك طالع والمتهم السادس العديد من المقاطع المصورة المنشورة على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" التي تروج للتنظيم المذكور وأغراضه وكذا تلك التي تظهر كيفية تصنيع المواد المفرقعة باستخدام مادة اليوريا كما جلب الأخير تلك المادة تمهيداً لصنع عبوات مفرقعة واستخدامها في ذكرى الخامس والعشرين من يناير لعام 2016 إلا أنها تم ضبطها بمسكن المتهم ، وبعرضها على المتهم أقر بحيازتها.

أقر المتهم التاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل محمد – بالتحقيقات -بانضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ، وحيازته وإحرازه سلاحاً آلياً – بندقية آلية – وذخائره في إطار انضمامه لتلك الجماعة ، وزرعه والمتهم العاشر عبوات هيكلية بمحيط مقر نيابة وقسم شرطة مطروح والتعدي على مخزن سلاح الشرطة بمطروح.

وأبان تفصيلاً لذلك أنه وعلى إثر أحداث الثلاثين من يونيو 2013 شارك في اعتصام منطقة المحطة بمطروح حيث تعارف بالمتهمين الثالث ، والرابع ، والثامن ، والعاشر ، والثاني عشر ، والثالث عشر وآخرين ، فضلاً عن تردده على اعتصام رابعة العدوية رفقة المتهميْن السابع والعاشر إلى أن تم فض الاعتصام وإصابته على إثره. وأنه وفي غضون شهر أكتوبر عام 2013 ، اجتمع بالمتهمين الرابع ، والثاني عشر ، والثالث عشر بمنطقة الريفية بمرسى مطروح ، واتفقوا بإيعاز من المتهم الرابع على وجوب قتل قوات الجيش والشرطة بدعوى قتلهم معتصمي رابعة العدوية والنهضة المطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية ، ونفاذاً لذلك ولإعدادهم عسكرياً توجهوا جميعاً صبيحة اليوم التالي إلى منطقة القصر بمطروح حيث تدربوا على إطلاق النيران من بندقية آلية – كلاشينكوف - جلبها المتهم الرابع ، كما علم أن بقية المتهمين المذكورين آنفاً قد أعادوا الكرّة مجدداً في غيبته.

أضاف المتهم أنه وفي مطلع عام 2014 ضمه المتهم العاشر لجماعة تعتنق أفكاراً قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية واستحلال دماء أفراد القوات المسلحة والشرطة ودماء وممتلكات المسيحيين، وأنه علم لاحقاً بتكوين المتهم الأول لتلك الجماعة وتوليه مسئوليتها وأنها تضمه والمتهمين الثالث ، والخامس ، والسادس ، والثامن ، والعاشر ، والحادي عشر ، والسابع عشر وآخريْن ، وأنه وفي سبيل إعداده فكرياً حضر بدعوة وحضور المتهم العاشر عدة لقاءات أدارها المتهم الثاني وحضرها المتهمون الثالث ، والخامس ، والسادس ،والسابع عشر ، وفيها حرضهم المتهم الثاني على قتال قوات الجيش والشرطة بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية وقتلهم المسلمين في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وساق لهم لذلك أسانيداً شرعية ، ووجوب اتخاذهم أسماءً حركية وتجنب الحديث في الأمور التنظيمية هاتفياً ، وعزمه على إمدادهم بالسلاح والأموال اللازمة لتنفيذ تلك المخططات إلا أن ضبطه حال دون ذلك ، وفي إطار إعداده عسكرياً قام المتهم الخامس بتدريبه – أي المتهم – والمتهمين الثالث ، والسادس ، والعاشر ، والحادي عشر ، والثامن عشر وآخريْن على التصويب باستخدام بندقية ضغط هواء بمنطقة حنيش بمطروح.

وأردف المتهم أنه وفي منتصف عام 2014 ، أفصح المتهم الأول له وللمتهم العاشر سبق انضمامه لتنظيم "أنصار الشريعة" بمنطقة درنة بليبيا –الذي بايع تنظيم داعش لاحقاً - وتدربه على استخدام الأسلحة الآلية وأراه مقاطع مصورة تظهره حال استخدامه تلك الأسلحة ، وحرضهما الأول على استهداف مدير أمن مطروح وضباط الشرطة بالمحافظة والشيوخ المعارضين لأفكاره التكفيرية ، واتفقوا على بدء عملياتهم العدائية باستهداف المباني الحكومية بالعبوات الهيكلية المصممة باستخدام علبة غاز مضعوط – سبراي - ومؤقت، ونفاذاً لذلك أعدوا بمسكن المتهم الأول عدة عبوات هيكلية وزرع – أي المتهم – إحداها أمام مقر نيابة مطروح ، وزرع المتهم العاشر الثانية بمحيط قسم شرطة مطروح وزرع الثالثة المتهم الأول بمحيط مخزن سلاح الشرطة بطريق علم الروم، وطباعته – أي المتهم – والمتهمين السادس والثامن والعاشر شعار تنظيم داعش بمدخل مدينة مرسى مطروح وعلى حوائط مجلس المدينة وإحدى المدارس للإيحاء بتواجد عناصر التنظيم بالمدينة ، وذلك بأن تولى هو – أي المتهم – قيادة الدراجة النارية ذات الثلاث عجلات "تروسيكل" مقلاً باقي المتهمين وتولى المتهمان السادس والثامن طباعة الشعار حال تأمين المتهم العاشر الطريق لهم.

واستمراراً في تنفيذ مخططهم العدائي، اجتمع والمتهمان الأول والعاشر في غضون عام 2014 بمسكن المتهم الأول الذي كلفهما باستهداف مخزن السلاح بمنطقة علم الروم ووضع لهما مخططاً حُدِدَ به دور كل منهما ، ونفاذاً لذلك تقابل والمتهم العاشر بمنطقة الكيلو أربعة واصحبه الأخير بدراجته النارية صوب مخزن السلاح وبحوزتهما بندقية آلية – دبرها المتهم الأول – ووعاء يحوي مادة بترولية، وما أن بلغوا المخزن حتى سلمه المتهم العاشر البندقية الآلية لتأمينه حال اعتلاءه سور المخزن وسكبه مادة البنزين ، ولعجزه عن استخدام البندقية الآلية تبادلا الأدوار حيث تولى – أي المتهم – اعتلاء سور المخزن وسكب مادة البنزين ثم أطلق المتهم العاشر النيران صوب سيارات الشرطة المتواجدة بالمخزن مستخدماً البندقية الآلية .

كما أضاف بأن المتهم الأول كلفه – أي المتهم – والمتهميْن الثامن والعاشر بالسفر إلى ليبيا للتدريب على استخدام السلاح ونفاذاً لذلك تمكن المتهم الأخير وتبعه – أي المتهم – في غضون شهر أكتوبر 2014  متخذاً اسماً حركياً "قسورة" إلا أنه تم ضبطه من قبل السلطات الليبية وإعادته للبلاد.

وختم بعلمه بتمكن المتهمين الثالث ، والخامس ، والثامن ، والحادي عشر من السفر إلى ليبيا ، وتقابله معهم عدا المتهم الثامن عقب عودتهم في غضون شهر يوليو 2015 وأفصحوا له عن انضمامهم لتنظيم أنصار الشريعة – الذي بايع تنظيم داعش لاحقاً - بمنطقة درنة بليبيا ، كما حرضه المتهمون من السادس إلى الثامن على السفر مجدداً إلى ليبيا للالتحاق بالتنظيم المذكور آنفاً.

وأقر المتهم الحادي عشر / محمد عادل أحمد نصر الطيباني – بالتحقيقات – بانضمامه لتنظيم داعش بليبيا الذي يعتنق أفكاراً تكفيرية قائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية واستباحة دماء قوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وتلقيه تدريبات عسكرية في إطار انضمامه للتنظيم ومشاركته في إحدى عملياته الغير موجهة ضد مصر.

وأبان تفصيلاً لذلك أنه وفي مطلع عام 2013 توطدت صلته بالمتهميْن الأول والخامس المعتنقيْن للفكر القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ، وأن المتهم الأول تولى إيواء عدد من الأشخاص حاملي الجنسية الألمانية ودليلهم الفلسطيني الجنسية المكنى بأبي عمر واعتزام أولئك الأشخاص السفر إلى ليبيا تمهيداً للالتحاق بالقتال الدائر بدولة سوريا ، وأضاف المتهم أنه توجه والمتهمان الأول والخامس إلى منطقة سيدي حنيش بمطروح حيث تولى المتهم الأول تدريب الأشخاص حاملي الجنسية الألمانية بدنياً فضلاً عن تدريبهم عسكرياً عن طريق تلقينهم كيفية فك وتركيب سلاحاً آلياً  - بندقية كلاشينكوف – كان بحوزته ، ثم سافر بعدها أولئك الأشخاص إلى ليبيا تمهيداً للالتحاق بالقتال الدائر بسوريا.

وأضاف بحضوره والمتهميْن الخامس والسادس عشر دروساً في الفكر التكفيري عقدت بمسكن المتهم الأول وبحضوره، فضلاً عن تعارفه – أي المتهم – بالمتهم الثاني في غضون شهر رمضان 2013 الذي فاتحه بدوره في الفكر التكفيري.

أضاف المتهم أنه وفي مطلع عام 2015 وعلى إثر تحريضه من قبل المتهم العاشر – نجل خاله - على السفر إلى المناطق الخاضعة لتنظيم داعش بليبيا ، تواصل مع المتهم الخامس واتفقا على السفر سوياً ، ونفاذاً لذلك وبتاريخ 4/4/2015 توجه والأخير إلى منطقة النجيلة الحدودية حيث نسق لهما المتهم العاشر مع أحد البدو لتسهيل تسللهما إلى دولة ليبيا ، وتقابلا هناك مع العديد من العناصر المتوجهة للانضمام لتنظيم داعش ، وتم تهريبهم جميعاً إلى ليبيا عبر الدروب الصحراوية ، إلى أن بلغوا منطقة أجدابيا بليبيا، حيث كٌنّيَ – أي المتهم - بأبي عمر وكُنّيَ المتهم الخامس بأبي سيف ، ثم جرى نقلهما رفقة عدد من العناصر الراغبة في الانضمام للتنظيم إلى منطقة النوفالية بليبيا الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وفي إطار إعداده فكرياً للانضمام للتنظيم ، تلقى دروساً في الفكر التكفيري قوامها تكفير حاكمي الدول الإسلامية وقواتهم النظامية واستحلال دمائهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية ، كما تم تلقى تدريبات بدينة وعسكرية على كيفية فك وتركيب وإطلاق النار من الأسلحة الآلية المختلفة – الكلاشينكوف والمتعدد والـ 14،5 والدوشكا - ، ثم شارك في إعطاء البيعة لأبي بكر البغدادي زعيم التنظيم.

وعقب البيعة وتمهيداً لغزو قرية "هراوة" بليبيا تسلم – أي المتهم - سلاحاً آلياً – بندقية كلاشينكوف – وتوجه رفق عناصر التنظيم إلى البلدة المذكورة حيث تمكنوا من السيطرة عليها ، ثم عاد إلى النوفالية حيث تولى مسئولية مخزن الأدوية وتولى المتهم الخامس مسئولية التغذية.

وختم المتهم بأنه ونظراً لكثافة الغارات الجوية التي ضربت منطقة النوفالية والتي أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر التنظيم ، شرع والمتهم الخامس وآخرون في العودة إلى داخل البلاد وتوجه هو – أي المتهم – إلى المنفذ الحدودي بالسلوم، حيث تم ضبطه وتمكن المتهم الخامس من التسلل إلى داخل البلاد عبر منطقة جعبوب الحدودية.

أقر المتهم الثاني عشر / محمود عجمي رمضان أحمد – بالتحقيقات -بانضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة ، وحيازته وإحرازه سلاحاً آلياً – بندقية آلية – وذخائره في إطار انضمامه لتلك الجماعة.

وأبان تفصيلاً لذلك أنه وعلى إثر أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013 شارك في اعتصام شارع المحطة بمرسى مطروح والمسيرات التي تنطلق منه كما تردد على اعتصامي رابعة العدوية والنهضة حيث تعارف على المتهمين الثالث ،والرابع ، والتاسع ، والعاشر، والثالث عشر وآخرين ، وعقب فض الاعتصامات وفي غضون شهر أكتوبر 2013 توجه والمتهميْن الرابع والثالث عشر إلى مسكن الرابع الكائن بالكيلو 15 طريق السلوم.

حيث استخرجوا جوالاً مدفوناً داخل المسكن حوى عدد خمس بنادق آلية وبندقية قناصة وذخيرة وتوجهوا إلى منطقة القصر – إحدى المناطق الصحراوية بمرسى مطروح - حيث تقابلوا مع المتهم السادس عشر وآخر وتدربوا جميعاً على إطلاق الأعيرة النارية مستخدمين إحدى تلك البنادق ، وعقب الانتهاء من التدريب ترك المتهم الرابع البندقية الآلية بحوزة المتهم السابع عشر ، ثم أعادوا الكرة مجدداً بعدها رفقة المتهم التاسع ، وأعلمهم حينئذٍ المتهم الرابع أن ذلك التدريب كان في إطار إعدادهم لتكوين جماعة تنظيمية تضمهم تكون مهمتها استهداف رجال الجيش والشرطة بدعوى تكفيرهم لامتناعهم عن تطبيق الشريعة الإسلامية ، كما أعلمهم الأخير أيضاً برصده أحد الضباط بقطاع الأمن الوطني بمطروح تمهيداً لاستهدافه.

أضاف المتهم أنه وفي نهاية عام 2013 حضر بدعوة من المتهميْن الثالث ، والعاشر وحضورهما لقاءً عقد بمنطقة وادي تويويع بمطروح حضره المتهمون السادس والتاسع أوجب عليهم خلاله المتهم الثاني تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية. مضيفاً باجتماعه والمتهمين الثالث والخامس والسادس والتاسع والعاشرمع المتهم الرابع ، إذ طلب الأولان من الأخير الانضمام لجماعتهما الجاري تكوينها ومدهم بالسلاح اللازم للتدريب على استهداف قوات الجيش والشرطة بدعوى تكفريهم.

كما أنه وفي مطلع عام 2014 اجتمع في مسكنه مع المتهمين الثالث ، والخامس، والسادس ، والتاسع ، والعاشر ،والسابع عشر ، والثامن عشرواتفقوا على تكوين جماعة تضمهم يكون هدفها تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة بدعوى تكفيرهم لعدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية ، يتولى قيادتها المتهم الثالث ، ويتولى المتهم الخامس مسئولية تدريب أعضائها على استخدام السلاح ، كما اجتمعوا لاحقاً للبحث عن وسيلة لتمويل عملياتهم العدائية. مضيفاً بأنه في مطلع عام 2015 تقابل والمتهم الرابع مع عدد من الأشخاص قاموا بتسليم الأخير عدد ثلاث بنادق آلية سبق وأن كلفهم ببيعها.

وختم بأن المتهم الثالث أعلمه بسفره والمتهمين الخامس والعاشر إلى ليبيا وانضمامهم لتنظيم داعش بمنطقة سرت وتلقيهم تدريبات عسكرية وارتكابهم عمليات عدائية في إطار انضمامهم للتنظيم وتولي المتهم الثامن مسئولية تأمين الحدود بالمنطقة المذكورة ، ومحاولتهم تسهيل سفر المتهميْن السادس والسابع إلى هناك، وعلمه من الأول أيضاً باجتماع أعضاء الجماعة مع المتهم الثاني مجددا في غيابه وتلقيهم تدريبات على التصويب باستخدام بندقية ضغط هواء بمنطقة حنيش بمحافظة مرسى مطروح على يد المتهم الخامس.

قرر المتهم الرابع عشر / حسن محمود حسن هاشم – حركي "سامح" – بالتحقيقات – أنه وفي أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية اجتمع والمتهمون الثاني والخامس والحادي عشر والخامس عشر وحرضهم المتهم الثاني على قتال قوات الجيش والشرطة باعتبارهم من الطواغيت ، وأفصح لهم المتهم الخامس عن نيته تكوين مجموعة تنظيمية تضمهم وآخرين لتحقيق ذلك الغرض ، ونفاذاَ لذلك اتخذ كل منهم إسماً حركياً واتخذ المتهم اسم "سامح" كإسم حركي ، وأمده المتهم الخامس بمبلغ ألف جنيه لشراء مواد تصنيع المفرقعات ، ثم حضر اجتماعاً لاحقاً عقد بمسكن وبحضور الأخير والمتهمين الثاني والعاشر والحادي عشرردد خلاله المتهم الثانيذات مضمون الأفكار المتعلقة بتكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة ووجوب قتالهم.

قرر المتهم الخامس عشر / محمد تامر أحمد علي حسين البهنساوي – بالتحقيقات – أنه وفي غضون عام 2013 دعاهُ المتهمان الأول والخامس لتدريب على استخدام البندقية الآلية بمنطقة سيدي حنيش بمحافظة مطروح استعداداً للمشاركة في إحدى حقول الجهاد ، كما قرر باشتراكه في إطلاق أعيرة من بندقية رش مملوكة للأخير أثناء تواجدهما رفقة المتهمين الأول والعاشر والسابع عشر بقرية باجوش بمنطقة سيدي حنيش.

قرر المتهم السابع عشر / صلاح فرج الله محمود فرج الله – بالتحقيقات - بقناعة المتهمين الثالث ، والتاسع ، والعاشر – شقيق زوجته – ، بالأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية مضيفاً بقيامهم – خلال لقاء جمع بينهم - بمحاولة إقناعه بتلك الأفكار وتحريضه على المشاركة في القتال الدائر بدولة سوريا لقتال القوات النظامية. وختم بعلمه في غضون شهر سبتمبر عام 2014 بانضمام المتهم العاشر لتنظيم داعش بليبيا.

أقر المتهم الثامن عشر / الطاهر محمد فتح الله نور الدين – بالتحقيقات –بانضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة.

وأبان تفصيلاً لذلك أنه تعارف على المتهمين الثالث ، والتاسع ، والعاشر ، والثالث عشر باعتصام ميدان المحطة بمرسى مطروح الذي تزامن مع اعتصام رابعة العدوية ، وأنه في مطلع عام 2014 اجتمع مع المتهم العاشر الذي أفصح له عن اعتناقه الفكر التكفيري القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى امتناعهم عن تطبيق الشريعة الإسلامية ، وأضاف أنه وفي منتصف عام 2014 حضر والمتهمون الثالث ومن الثامن إلى العاشر اجتماعا تنظيميا  بمسكن المتهم الخامس وبحضوره ، حيث طفق المتهم الثالث يُأصل لديهم الفكر التكفيري المذكور ويسوق من الأسانيد الشرعية للتدليل عليه ، كما اتفقوا جميعاً على أن الغرض من مجموعتهم التنظيمية هو ارتكاب عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة باستخدام العبوات المفرقعة ، وأبان لهم المتهم الثامن أنه تعلم طريقة تصنيع المفرقعات من شبكة المعلومات الدولية وفي سبيله لجلب المواد اللازمة لتصنيعها.

وأضاف بحضوره والمتهمين الثالث ، والخامس ، والتاسع ، والعاشر ، والثاني عشر ، والسابع عشر اجتماعاً تنظيمياً ثان بمسكن المتهم الثاني عشر ، واصطفوا المتهم الثالث أميراً لمجموعتهم التنظيمية ، كما أبان لهم المتهم الخامس اعتزامه الاستحصال على أسلحة آلية من المتهم الرابع لاستخدامها في تنفيذ أغراض مجموعتهم ، وأفصح لهم المتهم الثاني عشر عن رصده لأحد الضباط العاملين بقطاع الأمن الوطني بمطروح تمهيداً لاستهدافه.وختم بعلمه بسابقة تمكن المتهم العاشر من التسلل إلى ليبيا بمعاونة المتهم الأول الذي يشترك معه فياعتناق ذات الفكر.

 

"ملاحظات النيابه "

ثبت من إطلاع النيابة العامة على الملزمة المضبوطة حوزة المتهم السادس / عماد خميس احمد سليمان المعنونة "مقدمة في التوحيد متن في التوحيد والشرك والإيمان والكفر" منسوبة لمن يدعى / محمد بن عبد الوهاب تناولت تكفير محكمي القوانين الوضعية واصفة من يحكم بغير ما انزل الله بأنه طاغوت ويكفر كفراً أكبر، وأن مشرعي القوانين الوضعية نصبوا أنفسهم أرباباً من دون الله وأفتى كاتب الملزمة بفرضية قتالهم.

وثبت من مشاهدة النيابة العامة للاسطوانتين المدمجتين المرفقتين بالبلاغ أن الاسطوانة الأولى حوت مقاطع عرف خلالها المتهم العشرين /  إسلام يكن علي خميس نفسه وتحدث خلالها عن انضمامه لتنظيم داعش وظهر فيها محرزاً سلاحاً ناريا – بندقية آلية – كما ظهر خلال تلقيه تدريبات بدنية واشتراكه مع التنظيم المذكور في إحدى عملياته العسكرية ، وحوت أيضاً مقاطع إخبارية تتحدث عن انضمامه والمتهم التاسع عشر / محمود عصام محمود أحمد حسن الغندور - مكنى "أبو آدم" – إلى التنظيم المذكور آنفاً. وحوت الاسطوانة الثانية مقطع فيديو من إصدارات تنظيم داعش يظهر إعدام عناصر التنظيم لواحد وعشرين شخصاً ذبحاً مدعين أنهم من أتباع الكنيسة المصرية المحاربة.

 

 

شارك الخبر على