حيدر للـ tayyar خيارات أرسلان المستقبلية تصبّ في مصلحة الجبل ولن تكون على حساب أحد

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

أكد مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني جاد حيدر، في حديث لموقع tayyar.org، أن ما شهدته خلدة بالأمس خطوة طبيعية بعد ما حصل في بلدة الجاهلية في الشوف وما نتج عنه، وفي السياسة لا يوجد أبيض وأسود، وموقعنا الطبيعي في محور المقاومة يستوجب منّا البدء بالتركيز على إطار موحّد يجمع أحزاب وشخصيات وفعاليات درزية لا ينحصر دورها في المجال السياسي فقط.
 
واعتبر أن لقاء رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان بالوزير السابق وئام وهاب كان أكثر من ضروري بعد كل هذه التطورات، ولطالما تعالى أرسلان عن صغائر الأمور حين كان يصل الأمر للمس بحرمة الطائفة الدرزية والجبل وسلمه الأهلي، وللأسف بعض ناكري المعروف قد تناسوا موقفه في أيّار 2008، علماً أنّ أخلاقياته وأدبياته تحتّم عليه التصرّف كذلك لو عاد الأمر وتكرّر لا سمح الله، وهم راهنوا ويراهنون على ذلك دائماً.
 
وعن خيارات أرسلان الأخيرة، شدّد حيدر على أنها لا ولن تصب إلا بما فيه مصلحة الجبل وكل مناطق الجبل وحاصبيا وراشيا والشوف والمتن وعاليه، ومن يصوّرها أنها تأتي على حساب أحد أو تستهدف أحد فهو واهم، ويريد من ذلك التقليص من أهميّة هذه الخطوة التي سيرى الجميع نتائجها الإيجابية في الفترة القادمة، علماً أن أرسلان دعا الجميع دون استثناء للتكاتف والتعاون ونحن منفتحون على الجميع لخير الوطن والجبل.

شارك الخبر على