أسمعها مني يا موفق

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

· سعدت أكثر من غيري بالظهور اللافت للاعب الهلال الشاب موفق صديق خلال مباراة هلال كادقلي.
· ومرد سعادتي هو أنني لم أختلف مع قرار اتحاد الكرة بتحجيم مشاركة اللاعبين الأجانب والمجنسين، رغم صدوره متأخراً بعض الشيء.
· يومها كتبت مقالاً طويلاً تضمنت بعض فقراته ما يلي: وقبل أن نجهز ساحة المعركة الوهمية علينا ألا ننسى أن الهلال والمريخ كثيراً ما أتوا بلاعبين أجانب جلسوا على دكة البدلاء بإرادة واختيار الأجهزة الفنية في الناديين.. فما المشكلة في أن يُجلس الهلال واحداً من أجانبه الثلاثة على دكة البدلاء ويُشرك اثنين أصلاً ( كده كده) سيضطر مدرب الهلال في يوم ما لإشراك ربما واحد من الأجانب أو اثنين مع تحويل الثالث لدكة البدلاء.. كما أن مشاركة مجنسين اثنين كافية من أجل اتاحة الفرصة للاعبينا المحليين الذين يعانون كثيراً ويحتاجون لفرص المشاركة...وأما من لم يتخطوا الحادية والعشرين فأنديتنا الكبيرة أصلاً تتجاهلهم ولا تشركهم إلا لماما إن صدر مثل هذا القرار أم لم يصدر.
· قصدت أن أعيد نشر هذه الفقرات من مقال سابق لأن نشرها حينذاك لم يرق للبعض ورأوا أن كاتبها ( يُخالف ليُذكر).
· لكنني طالعت بعد مباراة هلال كادقلي والمشاركة الفاعلة للاعب موفق أن بعضاً من جماهير الهلال هتفت " شكراً شداد".
· ومثل هذا الهتاف يبين وعي الجماهير وعدم تصديقها لكل ما يكتب أو يقال.
· تغيب المالي ديارا لأسباب تتعلق بجواز سفره، وهو أمر لن أقف عنده طويلاً فقد علمتنا تجارب المحترفين الأجانب الكثيرة أن الأسباب تتباين لكن المحصلة واحدة، وهي أن بعضهم لا يشارك على الدوام.
· فهناك من يسافر إلى بلده ولا يعود في الوقت المحدد بسبب الاستهتار وضعف الحس الاحترافي.
· وهناك من تكون له مطالب مالية لم يف بها النادي فيضطر للهروب، مثلما فعل جمال سالم مع المريخ.
· وهناك من تكون له أعذار حقيقية.
· لكن المهم في النهاية هو تغيب المحترفالأجنبي عن بعض المباريات.
· أضف إلى غياب ديارا عدم رغبة الم --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على