المريخ حقق "المعجزة" ،لماذا لم يُموّل عربياً؟

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

*لم يكن امام المريخ ، تقديم افضل مما كان ، في مباراته امام اتحاد العاصمة الجزائري رغم خسارته بهدفين نظيفين !
*المريخ ذهب الي الجزائر ، في ظروف غير طبيعية ،ادارياً وفنياً ، الأزمات تضرب عليه من كل الاتجاهات ، ورئيس مجلس تقدم بإستقالته بعد ان وجد كل الأبواب والحلول موصده أمامه ، وفريق يفتقد عناصر اساسيه مهمة بقيادة بكري المدينة ، وتأثر معنوي ونفسي جراء الخروج من دوري رابطة الأندية الافريقية ، وسفر الي مواجهة الاتحاد الجزائري قبل 72 ساعة فقط تقريباً !
*فالمريخ حقق ما يشبه المعجزة بتأهله الي دور الثمانية في كأس زايد للأندية العربية ، خاصة وانه لعب امام فريق قوي وشرس ويتصدر الدوري الجزائري وداخل ملعب يغلي بالتوتر والانفعالات وامام جمهور ظل يصيح ويصرخ ويشعل النيران طوال لحظات المباراة .
*ليس ذلك فقط فكان بإمكان المريخ رغم كل هذه الظروف التي أُحيطت به والأزمات المتلاحقة ، إحراز أكثر من هدف في شباك اتحاد العاصمة عن طريق محمد عبد الرحمن وسيف تيري بعد دخوله في الشوط الثاني وذلك عن طريق الهجمات المرتدة السريعة .
*ويحمد لمدرب المريخ الزلفاني انه كان عاقلاً بالتخندق في الجبهات الدفاعية في معظم فترات المباراة فهو الأكثر إلماماً بظروف فريقه الفنية والبدنية والحالة الاستثنائية التي يمر بها النادي والفريق من عدم استقرار وغيابات لبعض نجوم الفريق .
*الأمر الثاني الذي تميز به الزلفاني بوصفه تونسي الجنسية انه ملم ايضاً بإمكانات وفنيات لاعبي شمال افريقيا والتي تتميز بالقوة والسرعة والتركيز علي الاستفادة من النزعات الهجومية ، وهذا ما ظهر عليه فريق الاتحاد الجزائري ، ولذلك نجح الزلفاني في رؤيته الفنية في قفل الجبهات الخلفية بإنضباط دفاعي تتخللته في أحيان قليلة هجمات مرتدة شكلت خطورة حقيقية علي مرمي الاتحاد الجزائري .
*كان يعيب لاعبي المريخ فقط ، سرعة التخلص من الكرة في وسط الملعب ، فبالرغم من انهم كانوا بحاجة الي اهدار الوقت ، والحذر من الهجمات الك --- أكثر

شارك الخبر على