صراع إزلي يشعل المنافسة في نهائي ليبرتادوريس

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

سيخوض قطبا الأرجنتين ريفر بليت وبوكا جونيورز، إياب نهائي كأس ليبرتادوريس لكرة القدم، في مدريد، الليلة.

ونُقلت المباراة عبر القارات من بوينس آيرس، عقب هجوم جماهير ريفر على حافلة فريق بوكا قبل موعد المباراة الأصلي منذ أسبوعين.

لماذا يتم وصف التنافس بين الغريمين بأنه الأعنف والأشرس في كرة القدم العالمية؟

العنف داخل الملعب وخارجه

يمكن مقارنة التربص بحافلة فريق بوكا، الشهر الماضي بحادثة وقعت في 2015 عندما هاجمت جماهير بوكا لاعبي ريفر بليت برزاز الفلفل خلال مباراة في كأس ليبرتادوريس على استاد "لا بومبونيرا" الخاص ببوكا.

وسيطر العنف على مواجهاتهما منذ أول مباراة رسمية بينهما في 1913 عندما أشار تقرير صحفي آنذاك إلى حدوث "مشاهد مأساوية".

واستمر اشتباك اللاعبين خلال هذه المباريات حتى الودية منها استعدادا لانطلاق الموسم مثلما حدث في 2016 عندما تعرض خمسة لاعبين من الفريقين للطرد.

ماذا يحدث عندما ينتقل لاعبون بين الناديين؟

انتقل أوسكار روجيري، من بوكا إلى ريفر في 1985 وكان ضحية تدخل عنيف على ركبته من زميله السابق روبرتو باسوتشي.

لكن ذلك لا يمثل شيئا أمام المعاملة التي تلقاها روجيري من جماهير بوكا التي أشعلت النار في منزله.

التنافس على الألقاب والهيمنة

ريفر وبوكا أكبر وأكثر ناديين نجاحا في الأرجنتين، ويحمل ريفر بليت الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري 36 مرة لكن بوكا لحق به وفاز باللقب ثلاث مرات في آخر أربعة أعوام ليحصد اللقب 33 مرة.

فاز بوكا بلقب كأس ليبرتادوريس 6 مرات مقابل 3 لريفر، وبفوزه في سانتياجو برنابيو سيتساوى بوكا مع إنديبندينتي الأكثر تتويجا باللقب القاري في أمريكا الجنوبية.

من هو الفريق الأكثر شعبية؟

استطلاعات الرأي تقول إن 65 % من جماهير الأرجنتين تساند ريفر أو بوكا ويتنازع الناديان باستمرار بشأن أيهما يحظى بشعبية أكبر.

وشعار ريفر هو "الأعظم" بينما يطلق بوكا على نفسه لقب "نصف الدولة ز --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على