ذهانيه

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

كل مهنه تنقص من قدر باقي المهن ..والثقه نادره ف المهاره ..
والطالب ينظر لمعلمه انه يدرسه مضطرا لضيق حظه
والمريض يوسوس له ذهنه بأنه سيكون الضحيه
والكل يعتقد انه لو اتيح له زمن اضافي ..سيفهم اكثر في مهنة غيره
والرجال لا يثقون في طهي النساء وقدراتهن
والنساء حياري في اهتمام ازواجهن بالكرة وتركهم لأعمال المنزل بلا اصلاح
والأجيال تقدس نفسها
وتغني مُجبره علي من سبقوا
الطفل ينظر لمن سبقوه بتُهم رجعيه
ويصفهم بالغباء
صادفني مدير حديث عهد بالإداره بطاقته القديمه عليها وظيفه شرطي
كان يُصرُ علي كتابة .٥٠ بدلا عن ٥. وتبرق عيناه بأن الفرق ٤٥.
كنت اكتب الصفر ولا اعلق ..واستمريت حتي عامان ..واخبرته بأن لافرق في القيمه 😑
وخارج المزرعه يظن الجميع ان آخر من يجيد الزرع هم الزُراع
وأخر من يفيد المريض ..هم الأطباء
وآخر من يفقه في الدين
.هم الخطباء او الفقهاء
والتفوق ف مهنة غيرك فكرة تدور ف الأذهان
مكاتب المدراء الصغار هي مؤسسه كامله ..بحساباتها وملحقاتها

وأهل المدن يثقون أحيانا في حنكة أهل الريف ..
(وبشوفوهم حريفين )

ولكل فنونه حسب المتوفر لديه ..والخوض في ذلك قياس مع الفارق
والخبره ..علامه وهميه يتفنن البعض في التلويح بها
وظرفاء الوسائط يتندرون علي الخبير المالي الذي لايمتلك عربه ..ويساعدك علي جمع الملايين
و واو أسحق فضل الله تطارد حروف الكثير حين يدعي الكتابه العبقريه .........وهو لايفرق بين نقطة البدء وصفر الختام
والسودان يرجع كسولا " غير مبالي يخرج غليومه القديم وينفث في الهواء حلقات الدخان
ويتابعها وهي تتلاشي بعيدا بعيدا 😊.

أمل بشير أبوراس

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على