فرنسا تدرس إمكانية فرض حالة الطوارئ لتعزيز الأمن

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

باريس - 2 - 12 (كونا) -- اكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير ان بلاده تدرس امكانية فرض حالة الطوارئ لتعزيز الامن بعد موجة الاحتجاجات العارمة التي اجتاحت العاصمة باريس.وقال كاستانير في تصريح لشبكة (بي اف ام) التلفزيونية مساء امس السبت "اننا ندرس كل الاحتمالات التي ستسمح لنا بفرض مزيد من الإجراءات لضمان الأمن".وأضاف "سنقوم بكل ما يسمح بتعزيز ضمان الأمن ولا محرمات لدي وأنا مستعد للنظر في كل شيء" لافتا الى انه تم التعرف على نحو ثلاثة آلاف شخص تجولوا في باريس وارتكبوا مخالفات مما جعل تدخل قوات حفظ النظام أصعب.وتابع انه تم نشر نحو 4600 عنصر أمن في باريس لاحتواء اعمال الشغب والعنف.وكانت نقابة الشرطة طلبت فرض حالة الطوارئ والتحرك بحزم للحد من "أجواء العصيان".وشددت النقابة في بيان على ضرورة ان "تتحلى الحكومة بالشجاعة وتفكر في إجراءات استثنائية لحماية المواطنين وضمان النظام العام".وذكر البيان ان "الشرطيين يرفضون العمل كأدوات بسبب استراتيجيات انتظار لا تؤدي سوى إلى تشجيع أعداء الجمهورية".واندلعت امس احتجاجات عنيفة في فرنسا تحولت في بعض المناطق لاسيما باريس الى ساحة مواجهات بين متظاهري (السترات الصفراء) وقوات الامن خلفت خسائر مادية كبيرة وعددا من الاصابات والاعتقالات.وتزايدت موجة الاحتجاجات لتتحول الى احد اكبر التحديات التي واجهها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل نحو 18 شهرا. (النهاية)

م ج ز

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على