خبراء يتوقعون ٢٠٢٠ فقاعة اقتصادية جديدة

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط - محمد سليماناستبعد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الدولة المكرم د.سعيد بن مبارك المحرمي حدوث أزمة اقتصادية عالمية بحلول العام 2020، مشيرًا إلى أن هناك العديد من التقارير الدولية تبنتها مؤسسات عالمية، أكدت أن هناك حراكًا اقتصاديًا عالميًا ونموًا في المؤشرات على مختلف الأصعدة.وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الدولة، أنه ربما يكون هناك تباطؤ في حركة النمو بشكل عام أو ركود، لكن بعيدًا عن حدوث الأزمات الطاحنة.وأشار المحرمي إلى أن الأزمات الاقتصادية العالمية الكبيرة غالبًا ما تحدث دون وجود مؤشرات أو مقدمات. وعن الإجراءات الاحترازية قال: «بشكل عام على المستوى الفردي أو المؤسسي أو الحكومي، لابد دائماً من اتخاذ الحيطة، وتوقع الأسوأ، والتخطيط وفق معايير دقيقة».من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي د.أحمد كشوب إلى أن هناك مجموعة من الخبراء بدؤوا الحديث عن هذه الأزمة، متنبئين أنها ستكون أسوأ من أزمة 2008، كما ستكون تأثيراتها بشكل أكبر على الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك نظرًا لأسباب عدة، منها: زيادة حجم المديونية، وسياسة الحرب التجارية التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشير معظم الدراسات إلى أنها ستنتزع البساط الاقتصادي من أمريكا لتكون الصين الأولى عالميًا بحلول 2030، بالإضافة إلى ارتفاع معدل التضخم وحجم البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية.وفي السياق، قال الخبير الاقتصادي جمعه الغيلاني: «إن هناك توقعات منذ فترة أن الأوضاع السياسية والحروب خلال السنوات الفائتة ستخلف آثارها»، وأشار الغيلاني أن تراكم الأزمات خلال الأعوام الفائتة بمختلف الدول، وفي مختلف التوجهات والأصعدة، قد يكون سببًا في حدوث أزمة أقتصادية أخرى.يأتي ذلك في وقت تداولت فيه وسائل التواصل الاجتماعي تقارير تشير إلى أن هناك أزمة اقتصادية طاحنة ستضرب العالم بحلول العام 2020، مركزها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع أن تكون تداعياتها أكثر تأثيرًا من أزمة 2008 التي ضربت الاقتصاد العالمي.

شارك الخبر على