هل تتأثر مشاركته بأمم آسيا بعد أحداث المولودية والنصر؟ ..الحكم مخادمة .. مهندس أثار الجدل بقراراته محليا وخارجيا

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

يعتبر الحكم الأردني أدهم المخادمة، من حكام النخبة على مستوى قارة آسيا، حيث استطاع بفضل اجتهاده وما يكتنزه من طموحات كبيرة، أن يقود العديد من المواجهات المهمة، لكن الأضواء سلطت عليه يوم أمس، بعد أن وجهت له انتقادات لاذعة من قبل نادي النصر السعودي عقب نهاية مباراته مع نادي مولودية الجزائري، بسبب أدائه خلال المباراة.

الانتقادات للمخادمة لم تكن من فراغ، حيث ارتكزت على إيقافه محليا بقرار من الاتحاد الأردني، بسبب أخطاء ارتكبها في الدوري الأردني، قبل أيام قليلة فقط من مغادرته للجزائر لإدارة هذه المباراة المهمة، وهو في ما يزال في مدة العقوبة المحلية.

في التقرير التالي، نسلط الضوء على عدد من المحطات لهذا الحكم الخلافي على الساحتين المحلية والعربية.

بداية الحكاية

وبدأ المخادمة مسيرته التحكيمية عام 2004، عندما التحق بدورة تابعة لدى الاتحاد الأردني لمدة ثلاثة شهور، نجح في اجتيازها، وليصبح من ضمن فئة الحكام المستجدين، حيث جاء من وسط بعيد عن كرة القدم، وأصبح فيما بعد يحمل لقب (مهندس مدني) بعد تخرجه من الجامعة.

وشارك المخادمة في إدارة مهرجانات الواعدين التابعة للاتحاد الآسيوي، وكان يومها يعمل كحكم مساعد.
وفي عام 2007، أبدى الاتحاد الآسيوي حاجته لحكام ساحة وليس مساعدين، مما دفع المخادمة لقبول التحدي، حيث سعى جاهداً ليثبت نفسه كحكم ساحة.

وفي موسم 2007-2008، شارك المخادمة في إدارة مباراتين بالدوري الأردني كحكم مساعد، وفي العام الذي يليه شارك كحكم ساحة وكانت أول مباراة يديرها ببطولة الدوري المحلي بين فريقي الوحدات واليرموك.

وانتظر المخادمة بعض الوقت ليحصل على الشارة الدولية، حيث كانت التعليمات الدولية لا تمنحها لأي حكم يقل عمره عن الـ 25 عاماً، وبالفعل حصل عليها عام 2013.

وفي عام 2014، تم اختيار المخادمة كأحد حكام النخبة في آسيا، بعدما تم رصده في ادارة المباريات من مراقبين مختصين من الاتحاد الآسيوي، حيث أبدوا الاعجاب بقدرا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على