بدل أن يتنازل الوزير جبران باسيل عن الوزير الحادي عشر..

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

بدل أن يتنازل الوزير جبران باسيل عن الوزير الحادي عشر، كما تمنى النائب جهاد الصمد أمس، ويكرر بمناسبة أو من دون، تنازَل اللقاء التشاوري اليوم عن تنازلِه السابق عن حقيبة وزارية، وقرر أن يطلبها من رئيس الحكومة المكلف إذا استجاب لطلبٍ ثالث سيقدَم للقائه.
وفي الموازاة، كان الحريري يترأس في بيت الوسط اجتماعاً لكتلة المستقبل وممثلي تيار المستقبل في القطاعات والهيئات المنتخبة، قائلاً أمامهم: لن أغير موقفي، فالتسويات تقوم عندما تكون هناك مصلحة للبلد، لكن ما هو مطروح حالياً لا علاقة له لا بالتسويات، ولا بمصلحة البلد ولا اللبنانيين.
هذان المشهدان المتناقضان، يقابِلهُما تناقض ثالث، مع ما كشفته مصادر متابعة اليوم للأوتيفي، عن أن الرئيس نبيه بري أبدى إعجاباً وتأييداً لفكرة حكومة ال 32 وزيراً التي طرحها باسيل من بين الأفكار الكثيرة الممكنة بنظره للوصول إلى حل، علماً أن المصادر عينها كررت السؤال عن الغاية من اتهام رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر بالعمل للحصول على ثلث معطل.
وفي موازاة التعقيد السياسي، تعقيد مستمر عبر منابر الإعلام ومواقع التواصل، وحتى على الأرض، بين الوزير السابق وئام وهاب وتيار المستقبل، سرعان ما دخل على خطه النائب السابق وليد جنبلاط داعماً للحريري، ومعتبراً ان كلام وهاب يذكرنا بالكلام والتحريض العبثي للبعث السوري منذ سنوات، مع الإشارة إلى انتشار إشاعة عن شاحنة سلاح متوجهة إلى الجاهلية، سرعان ما تبين أن حمولتها قذائف فارغة بناء على ترخيص حصل عليه طالب جامعي لتصوير فيلم.

شارك الخبر على